كشف محمد بهاء الدين، وزير الري، عن إجراء عدة دول أفريقية، وساطات، بين دول مصب نهر النيل، ودول المنبع، للتفاوض حول النقاط الخلافية بشأن التوقيع على اتفاقية «عنتيبي»، لإعادة تقسيم مياه النيل بين دول الحوض.
أخبار متعلقة
وقال «بهاء الدين»، إن «مصر تنتظر التقرير النهائي للجنة الثلاثية نهاية الشهر الجاري، حول سد النهضة الإثيوبي، وفي حال ثبوت آثار سلبية له، سيكون هناك اتصال مباشر، مع الجانب الإثيوبي، لعرض حلول هندسية، يمكن أن تؤدي إلى تجنب هذه الآثار».
وأضاف أن مصر تستخرج 2.2 مليار متر مكعب مياه جوفية سنوياً، نستهدف رفعها إلى 4 مليارات، بحلول 2017، وحذر من خطورة دخول مصر ما سماه «قائمة الفقر المائي».
وناشد وزير الري المواطنين الاقتصاد في استخدام المياه، موضحا أن الخوف أحيانا من نقص كميات المياه يدفعهم الى سحب المياه بكميات كبيرة، والمحافظة على المياه من التلوث حتى يمكن إعادة استخدامها.
وتابع الوزير: «إثيوبيا أخذت قرارها ببناء السد أثناء انشغالنا بثورة 25 يناير، وتحارب الفقر بين الشعب الإثيوبي، ورأت أن أسهل الطرق بناء سد وتوليد الكهرباء من خلاله لدول الجوار لزيادة الدخل القومي».
