نظم العشرات من الشباب وقفة احتجاجية أمام بوابة 4 لقصر الاتحادية للتنديد بغياب الأمن، وللمطالبة بحق صديقتهم «سيرين» التي توفيت أثناء محاولة بعض البلطجية الاعتداء عليها وسرقة سيارتها.
ورفع الشباب لافتات مكتوبا عليها «سلاح في يد الجميع» و«فين الأمن.. عاوزين حقها وحق ضحايا الانفلات الأمني».
وقالت أسماء محمد، إحدى صديقاتها «كانت في يوم ذاهبة إلى الإسماعيلية مع أصدقائها لتقضي شم النسيم هناك، واستوقفها عدد من البلطجية بالأسلحة الآلية في عز الضهر، وحاولوا الحصول على سيارتها، ونزلت من السيارة من الخوف، وحاولت الهروب على الطريق، خوفًا منهم بعد أن هددوها بالقتل، ولكن اصطدمت بها سيارة وماتت، وكان ذلك بسبب البلطجية وغياب الأمن».
وأضافت صديقتها: «نحمل الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية المسؤولية، لأنهما السبب في غياب الأمن، وترويع الناس في الشوارع».