ألقت أجهزة الأمن، مساء الأحد، القبض على الزميل محمد فتحي عيد اللطيف، المصور بقسم «المالتيميديا»، في «المصري اليوم»، واقتادته إلى مكان غير معلوم، بعد تحطيم الكاميرا الخاصة به، أثناء تواجده أمام قصر الاتحادية الرئاسي، لتغطية الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عشرات الضباط الملتحين، للمطالبة بإعادتهم إلى العمل، ووقف إحالتهم إلى الاحتياط، من جانب وزارة الداخلية، بعد صدور أحكام قضائية بإعادة بعضهم.
من جانبها حاولت الصحيفة الوصول إلى مكان احتجاز «عبد اللطيف»، دون جدوى، وقال شهود عيان، إنهم شاهدوا قوات الأمن تحطم الكاميرا الخاصة به، أثناء تغطيته فعاليات الوقفة، ثم اقتاده عدد من الضباط والجنود، إلى مكان غير معلوم.