دعت 12 حركة وحزبًا إسلاميًا للتظاهر أمام قصر الاتحادية، الأحد، عقب صلاة الظهر، احتجاجًا على عدم عودة الضباط الملتحين إلى عملهم وللمطالبة بإقالة وزير السياحة، هشام زعزوع، ووقف العلاقات مع إيران.
وأكد الداعون أنهم اتصلوا بأنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب «الراية»، في المحافظات للحشد أمام القصر ومطالبة رئيس الجمهورية بمقابلة وفد من الضباط الملتحين أسوة بلقائه بالقوى السياسية المختلفة، مشيرين إلى أن التظاهرات ستشمل مطالبة الرئيس بإقالة وزير السياحة ضمن التعديلات الوزارية، وقطع العلاقات مع إيران.
وقال يحيى الشربيني، منسق حركة ثوار مسلمون، إن الوقفة للتنديد ضد ما تفعله مؤسسة الرئاسة، وأيضًا ضد الظلم الذي يعانيه الضباط الملتحون.
وأكد لـ«المصري اليوم» أن الحركات اجتمعت، السبت، واتفقت على النزول أمام منزل الرئيس محمد مرسي أيضًا، مشيرًا إلى هذه التظاهرات ستكون أولى خطوات التصعيد ضد رئيس الجمهورية وحكومة هشام قنديل.
وأضاف «الشربيني» أن عددًا من الأحزاب الإسلامية، وعلى رأسها النور والراية، ستشارك في الوقفة، ومن المحتمل مشاركة الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل.