في تصعيد جديد للأزمة بين تركيا وإسرائيل، وصف الرئيس التركي «عبدالله جول» الهجوم الإسرائيلي على «أسطول الحرية»، بأنه يشبه الجرائم التي تنفذها منظمات إرهابية، مؤكداً أنه لا يمكن نسيانه أو التسامح بشأنه دون اعتذار إسرائيل، وألمح إلى أن أنقرة يمكن أن تقطع علاقاتها مع تل أبيب إذا لم تف بالمطالب التركية.
وقال جول في حديث نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن بلاده احتضنت اليهود وقدمت لهم المأوى والأرض على مر التاريخ، وأنها يمكن أن تتسامح مع إسرائيل إذا قدمت اعتذاراً علنياً وصريحاً، وإذا قدمت تعويضاً لأسر شهداء الاعتداء، وإذا قبلت التحقيق الدولي المستقل في الجريمة، وقامت برفع الحصار عن قطاع غزة.
ورداً على سؤال عما إذا كان قطع العلاقات الدبلوماسية ممكناً إذا لم تنفذ إسرائيل هذه الشروط، أجاب، "كل شيئ ممكن".
وواصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية حملتها على «أردوجان»، واتهمته بـ «معاداة السامية» والتأثر بزوجته "ذات الأصول العربية وكراهيتها لإسرائيل"، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، "إن الطفل الفقير أردوجان (بائع الفستق) تحول إلى أحد أقوى شخصيات الشرق الأوسط".