x

«أردوجان» يدعو العرب للاستثمار فى تركيا .. وموسى : "لا حساسيات تعوق التعاون معكم"

الخميس 10-06-2010 19:19 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : أ.ف.ب

دعا رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوجان»، العرب للاستثمار فى بلاده، فيما أكد «عمرو موسى» الأمين العام للجامعة العربية، أنه لا أساس حقيقي لأي حساسيات تعوق التعاون العربي التركي.

وفرض الاعتداء الاسرائيلى على قافلة «أسطول الحرية» ، التي كانت متجه إلى قطاع غزة، نفسه بقوة على الجلسة الافتتاحية المشتركة للدورة الثالثة للمنتدى العربي التركي، والدورة الخامسة لمنتدى لاقتصاد والأعمال بين الجانبين، والذى افتتح أعماله بمدينة اسطنبول التركية اليوم الخميس، برئاسة موسى وأردوجان.

وطالب المشاركون بضرورة محاكمة إسرائيل على هذا الاعتداء، مؤكدين ضرورة أن ينعكس هذا التقارب السياسي (العربي – التركي) على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العرب والأتراك، ومواجهة كل الدول التى تسعى إلى عرقلة هذا التقارب.

وطرح المؤتمر تساؤلات عن مستقبل العلاقات العربية التركية، بعد التوافق الكبير الذي حدث بين الطرفين حول رؤيتهم المشتركة للقضايا الرئيسية فى المنطقة، والذى تم تأكيده من خلال الدم التركى الذى أسيل فى مياه البحر المتوسط .

وأكد رئيس الحكومة التركية «رجب طيب أردوجان» خلال كلمته على ضرورة محاكمة المسئولين عن هذا الاعتداء الإسرائيلي، وتساءل،"هل سنلتزم الصمت إزاء الاعتداء الذي تسبب في مقتل 9 مواطنين أتراك وإصابة 24 من جنسيات مختلفة والمعاملة السيئة لباقى أعضاء الوفد؟".

وأكد أن حجم التجارة بين بلاده والدول العربية وصل إلى 37 مليار دولار عام 2008 ، قبل أن يتراجع إلى 29 مليار دولار بسبب الأزمة العالمية، معتبراً أن ذلك لا يكفي.

ودعا أردوجان، الدول العربية إلى الاستثمار في تركيا، وقال، " تركيا كدولة شقيقة وصديقة لكم، تتوقع أن توجهوا استثماراتكم إليها  وسنوفر لكم كل التسهيلات "، داعياً أن يكون المنتدى (العربي – التركي) وسيلة لتدعيم هذا التعاون وقال بلغة عربية " اختار الجار قبل الدار ".

من جانبه أكد  «عمرو موسى» الأمين العام للجامعة العربية، أنه لا أساس حقيقي لأي حساسيات تعوق التعاون (العربي – التركي)، وقال موسى  فى كلمته بالجلسة الافتتاحية، "إنه آن الآوان لتغيير المناخ العام في المنطقة .. هذا المناخ الذي أدى للهزائم والاضطراب".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية