قال فؤاد عبد العليم، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن لجنة مشكلة من الشركة وممثلين من وزارتي الاستثمار والتخطيط والتعاون الدولي ستزور أنقرة للاتفاق على شراء ماكينات وآلات حديثة في صناعة الغزل والنسيج ضمن القرض التركي لمصر الذي اتفق عليه الرئيس محمد مرسي في أول زيارة له لتركيا في سبتمبر الماضي.
كان مرسي قد اتفق خلال زيارته إلى تركيا، على حصول مصر على تمويل بقيمة 2 مليار دولار، 50% منها وديعة، و50% خط ائتمان لتمويل مشروعات قومية.
وحصلت مصر على الدفعة الأولى من المساعدات التركية بقيمة مليار دولار في أكتوبر الماضي، لكنها لم تحصل على الدفعة الثانية بعد، ووفق مسؤولين مصريين فمن المقرر أن تحصل مصر عليها خلال يونيو المقبل.
وأضاف «عبد العليم» في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، أن «جزءا كبيرا من القرض التركي موجه إلى شركات الغزل والنسيج الحكومية، وهو ما يعكف عليه المسؤولون حاليا لتحديد حصة القطاع من هذا القرض».
وتابع: «بعض التسهيلات التي من المقرر أن يقدمها الأتراك مخصصة لشراء معدات غزل تركية، لأنها من الدول المتقدمة في هذه الصناعة، ولدينا خطة واستراتيجية معتمدة من مجلس الوزراء لتطوير القطاع، ونتوقع جذب إيرادات 5 مليارات جنيه خلال 3 سنوات منها صافي ربح يعادل 50%.