نظم عدد من أصحاب وعمال مصانع النسيج ومشاغل التطريز، مساء الخميس، وقفة احتجاجية، أمام ديوان مجلس مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، احتجاجا على حالة الغلاء وارتفاع الأسعار وتدهور الصناعة. وشكّل المحتجون سلسلة بشرية بامتداد رصيف الجزيرة الوسطى المقابل لمجلس المدينة بشارع البحر، ورفعوا لافتات تندد بحالة الغلاء، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، والمواد الخام، وتدهور أحوال الصناعة الوطنية في مصر، خاصة صناعة الغزل والنسيج والملابس.
ورفع المحتجون لافتات تحمل عددًا من الشعارات منها «مصانع القطاع الخاص على وشك الإغلاق»، و«شوفوا لنا حل»، و«بيوتنا خربت»، و«كل يوم تسريح عمالة»، و«أنقذوا أصحاب المصانع والعمال قبل فوات الأوان»، و«أين حكومة قنديل».
وقال المهندس علاء البهلوان، صاحب مصنع نسيج وعوض حزب الدستور، إن «طن الغزل ارتفع بمعدل 4 آلاف جنيه خلال الفترة الماضية، واختفى تمامًا من الأسواق، والحكومة أوقفت استيراد الغزل، والغزل المحلي لا يكفى احتياجات المصانع». وأوضح «البهلوان» أن «الغزل المحلي قصير التيلة غير متوفر في الأسواق، والطويل التيلة لا يناسب ماكينات المصانع، والأزمة ستؤثر على المستهلك في الأساس في حالة زيادة أسعار المنسوجات والملابس، بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام، وأصحاب المصانع اضطروا إلى تخفيض عدد الورديات من 3 إلى وردية واحدة».
وقال محمد إبراهيم، عامل خياطة في مصنع ملابس، «مفيش شغل، و70% من المصانع قفلت، والعمال اتشردت، أنا من ضمن العمال اللي اتشردت، ومش عارف أدفع أجرة الشقة، وباقي المصانع اللي شغالة قللت رواتب العمال للنص».