x

المتمردون الأكراد يبدأون الانسحاب من تركيا

الأربعاء 08-05-2013 16:18 | كتب: رويترز |
تصوير : other

قامت قوات الأمن التركية بحراسة نقاط التفتيش على الحدود مع العراق، الأربعاء، فيما استعد المتمردون الأكراد للانسحاب بعد صراع استمر 30 عاما، وأودى بحياة 40 ألف شخص بالمنطقة.

واتهم مقاتلو حزب العمال الكردستاني، الجيش التركي، الثلاثاء، بتعريض الانسحاب المتفق عليه للخطر بسبب طائرات الاستطلاع دون طيار التابعة له، وتحركات القوات، التي قالوا إنها يمكن أن تؤدي إلى اشتباكات، لكن لم تظهر علامات على نشاط عسكري، الأربعاء، في السماء فوق جنوب شرق تركيا.

ووجه جنود الجيش والشرطة سائقي السيارات عبر أربع نقاط تفتيش على الطريق الضيق المؤدي إلى بلدة شمدنلي، حيث بدأ حزب العمال الكردستاني حملته بهجوم في 15 أغسطس عام 1984 قرب الحدود مع العراق وإيران.

كان من المقرر أن يبدأ جزء من ألفين من مقاتلي حزب العمال المتمركزين في تركيا المرور عبر الجبال إلى قواعد بشمال العراق، الأربعاء، ومعهم بنادقهم الكلاشينكوف.

ويمثل الانسحاب الذي أمر به مراد كارايلان، القائد الكبير بالحزب، أواخر أبريل الماضي، أكبر خطوة حتى الآن في اتفاق للسلام تفاوض عليه زعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان مع مسؤولين أتراك في الأشهر القليلة الماضية.

وذكرت بعض التقارير الإعلامية أن الانسحاب قد بدأ، لكن مجموعة من البرلمانيين المؤيدين للأكراد ومصادر أمنية لم تؤكد هذا، وقال مصدر أمني «لاحظنا حركة بين أعضاء حزب العمال الكردستاني، لكننا لم نستطع أن نحدد ما إذا كانت هذه إعادة تنظيم للصفوف أم استعدادا للانسحاب».

ولم تظهر أدلة واضحة تذكر، الأربعاء، على قيام المقاتلين بتحركات، لكن من المرجح أن تتابعهم قوات الأمن بطائرات بلا طيار ومعدات استطلاع عن كثب.

وتواجد ساسة مؤيدون للأكراد في قرى حدودية بالجنوب الشرقي، الذي يغلب على سكانه الأكراد لمراقبة الانسحاب المقرر أن يستغرق عدة أشهر.

ومن المتوقع أن تصل طليعة المقاتلين إلى العراق خلال أسبوع.

وانتقد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إعلان جدول زمني لانسحاب الحزب، وجدد دعوة المقاتلين إلى نزع السلاح قبل الرحيل.

رفض حزب العمال هذا، خشية التعرض لهجوم مثلما حدث في انسحاب سابق.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية