انتقد مسؤول كبير بوزارة المالية كثرة التغيير في منصب الوزير، وهو ما يضر بالسياسة المالية واستراتيجية العمل بالوزارة، فضلا عن بدء التعرف على كل وزير سواء من جانب فريق العمل، أو بالخارج من جانب المؤسسات المالية، والإقليمية، والدولية، حسب قوله.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن تعاقب أكثر من وزير للمالية باعتبارها من الوزارات السيادية الفنية يعيق، وفقا لقوله، انتظام العمل سريعا، لاستغراق وقت في التعرف على الملفات، فضلا عن تغير توجهات كل وزير.
وبدأ فياض عبد المنعم، وزير المالية الجديد، الأربعاء، ممارسة عمله، حيث عقد اجتماعا مع رؤساء المصالح، والهيئات التابعة لوزارته متمثلة في «ضرائب المبيعات، والدخل، والعقارية، وسك العملة، والخزانة العامة، والجمارك، وبنك الاستثمار القومي، وهيئة الخدمات الحكومية، وتصفية الحراسات»، بمشاركة قيادات الوزارة، ورؤساء القطاعات الفنية.
وقالت مصادر شاركت بالاجتماع إن الهدف من اللقاء التعرف علينا من جانب الوزير، والاطلاع على كل دور منوط بهذه القيادات، مؤكدة أن الوزير الجديد حريص على عقد سلسلة من الاجتماعات مع قيادات وزارة المالية بالقطاعات الأساسية، للتعرف على سير العمل والمشكلات التي تواجههم، والخطط الموضوعة لتطويرالأداء بجانب إعادة تحديد الأولويات في ضوء تكليفات الرئيس للحكومة.