أعلن الدكتور وليد عبد الغفار، رئيس الأمانة الفنية لمشروع تنمية إقليم قناة السويس، أن الأمانة أعدت جدولًا للزيارات الدولية لعرض المشروع، بعد تلقيها العديد من الطلبات على مستوى العالم لذلك.
وأضاف «عبد الغفار»: ستبدأ بزيارة إلى تركيا، الجمعة المقبل، بدعوة من مجلس الأعمال المصري التركي، ثم الصين يوم 7 يونيو المقبل، فضلاً عن زيارات أخرى إلى إنجلترا وهولندا، لم يتم تحديد مواعيد لها بعد.
وقال «عبد الغفار» لـ«المصري اليوم»: إن الأمانة الفنية تلقت دعوة من مجلس الأعمال المصري التركي منذ فترة، وستقوم بعرض المشروع هناك على رجال الأعمال وبحث الفرص الاستثمارية المتوقعة في المشروع، بجانب دعوات من الصين لحضور مؤتمر دولي لعرض المشروع، وأخرى من سفارات إنجلترا وهولندا، مشيرًا إلى أن الأمانة الفنية تعرض الفرص الاستثمارية فقط، بينما ستقوم وزارة الاستثمار بالترويج لهذه المشروعات، حتى يتم الإعلان عن هيئة مستقلة للمشروع.
وأشار «عبد الغفار» إلى أنه سيتم غلق باب التقدم للمكاتب العالمية والمصرية لتخطيط المشروع، يوم 30 مايو الجاري، على أن يتم اختيار 5 مكاتب عالمية بمشاركة مصرية أول يوليو المقبل، ثم التوقيع النهائي أول سبتمبر المقبل، مؤكدًا أنه تم الاتفاق بشكل نهائي مع هيئة تنمية القناة على تمويل الدراسة بالكامل.
وأكد «عبد الغفار» أن العمل في المشروع يتم الآن، منها أعمال البنية الأساسية في شرق بورسعيد، دون انتظار القانون المنظم له، نافيًا أن يتم تطبيق القانون بأثر رجعي بعد إقراره على الشركات العاملة في المشروع الآن.
وفيما يتعلق بما أثير حول التوقيع مع شركة «تيدا» الصينية في مشروع تنمية منطقة شمال غرب السويس، خلال الأيام الماضية، بأنه كان مطروحًا وقت حكومة الدكتور أحمد نظيف، قال «عبد الغفار»: «الأرض كانت مطروحة بالفعل منذ 4 سنوات، وكان هناك بعض النقاط الخلافية في التعاقد، منها البنية التحتية والأماكن الموجودة في التقسيم، وتم حلها ولهذا تم التوقيع النهائي معها خلال الأيام الماضية».