قالت حركة «فتح»، الإثنين، إنها ترفض اتهامات القيادي بحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، صلاح البردويل لمصر ولجهاز مخابراتها بتعطيل المصالحة، مشيرة إلى أن «مصر ومؤسساتها المختلفة تبذل جهودا مضنية منذ سنوات لإتمام المصالحة والوحدة الوطنية، وتقف مع الشعب الفلسطيني وحقوقه على مدى التاريخ وهي في سبيل ذلك قدمت خيرة أبنائها شهداء وجرحى».
وأصدر المتحدث باسم حركة «فتح»، أسامة القواسمي، بيانا للحركة قال فيه إن «هذه التصريحات واتهام جهاز المخابرات المصري بتعطيل المصالحة أمر مرفوض من قبل حركة فتح، والشعب الفلسطيني، ومصر هي الأكثر حرصا على إنجاز هذا الملف، ولانقبل بأي شكل من الأشكال محاولات التشكيك بالدور المصري تجاه القضية الفلسطينية وملف المصالحة وإنهاء الانقسام».
وأضاف أن «قيادات (حماس) في غزة تحاول تحميل أوزار أخطائها وتعطيلها للمصالحة للآخرين، وكان الأولى لها أن تلتزم ببنود الاتفاقيات الموقعة في القاهرة والدوحة، وإعلان قبولها بشكل واضح للبدء بمشاورات تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس، وفقا لما تم التوقيع عليه، بدلا من تصدير الاتهامات تارة لـ(فتح) وتارة لمصر ولجهاز مخابراتها الذي يبذل كل جهد ممكن لطي هذا (الملف الأسود) من تاريخ شعبنا»، بحسب قوله.