قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن المخابرت المصرية منعت القياديين صلاح البردويل، وإسماعيل الأشقر، من عبور ميناء رفح البري، رغم التنسيق المسبق لهما منذ الجمعة الماضي.
وأضافت «حماس» أنها «تستنكر هذا التصرف الغريب الذي يحدث لأول مرة بعد قيام ثورة 25 يناير في مصر».
وأصدرت الحركة بيانا طالبت فيه الجهات المسؤولة بـ«وضع حد للمعاناة للمواطن الفلسطيني على الجانب المصري من معبر رفح والذي ازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة منذ أكثر من شهرين»، حسب البيان.
وذكر البيان أن «القياديين صلاح البردويل، وإسماعيل الأشقر، كانا متوجهين مع وفود الفصائل من قطاع غزة للقاهرة عبر المعبر، لحضور الاجتماعات الدورية التي تعقد بحضور جميع الفصائل بشأن ملف المصالحة، والأمور كانت تسير بشكل جيد وبهدوء، وتم تسهيل مهمة جميع الوفود، لكن وفد حماس منع من السفر بعد انتظار دام لأكثر من ساعتين، رغم التنسيق السابق بالدخول».
من جانبه، دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور أحمد بحر، الأجهزة المصرية إلى تسهيل سفر نواب المجلس للخارج وتيسير الإجراءات الخاصة بسفر كل المواطنين وإعادة النظر فى سياسة إرجاع المسافرين.