x

عشرات الطلاب بـ«الأزهر» يضربون عن الطعام.. و«الاتحاد» يهدد بتعليق الامتحانات

الإثنين 06-05-2013 14:32 | كتب: أحمد البحيري, وائل محمد |
تصوير : آخرون

أعلن عشرات الطلاب في المدينة الجامعية لجامعة الأزهر، الإثنين، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على عدم إقالة الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، فيما هدد اتحاد الطلاب بتعليق الامتحانات، احتجاجًا على موقف المشيخة من استمرار الدكتور أسامة العبد، رئيس الجامعة، في منصبه، رغم قرار المجلس الأعلى للأزهر بإقالته.

وقال أحد الطلاب لـ«المصري اليوم»، إنهم سيقومون بتحرير محضر بقسم شرطة مدينة نصر ضد إدارة الجامعة.

من جانبه، قال أحمد عبد الرحمن البقري، رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، لـ«المصري اليوم»، إن مشيخة الأزهر تتلاعب بإرادة الطلاب، مؤكدًا أنهم لن يقبلوا بذلك، لأن مطالبهم بإقالة رئيس جامعة الأزهر مشروعة، وأن ردهم سيكون عن طريق إجراءات تصعيدية.

وحمّل «البقري» مشيخة الأزهر مسؤولية ما يحدث داخل الجامعة، وطالبهم بإرسال مذكرة واضحة بإقالة رئيس جامعة الأزهر، وفقًا للقانون، لرئاسة الجمهورية، وأن يضعوا خطة عاجلة للخروج من الأزمة التي تمر بها جامعة الأزهر.

وأصدر اتحاد طلاب جامعة الازهر بيانًا، الإثنين، أكد فيه أن مشيخة الأزهر تتلاعب بإرادة الطلاب، مؤكدين: «منذ اليوم الأول من تحمّلنا لهذه المسؤولية وقد شاهدنا ما يحدث لأبناء الأزهر من كوارث متتالية نتجت عن إدارة مترهلة غير متحملة لأدنى درجات المسؤولية، ومنذ ذلك الوقت نحن لا ندخر جهدًا في رفع المعاناة عن طالب الأزهر وتحقيق آمال الطلاب وحقهم فى إدارة منتخبة تتحمل المسؤولية بحق».

وأكد الاتحاد في البيان: «طرقنا جميع الأبواب من أجل ذلك واعتلينا كل منبر وتلقفنا كل بوق ننشر منه قضيتنا حتى واصلنا الليل بالنهار».

وأضاف أعضاء الاتحاد: «لذلك يعلن اتحاد طلاب جامعة الأزهر أن سبب التأخر في إيجاد الحل وتوالي الكوارث هو أن مشيخة الأزهر غير جادة في وعودها معنا، فبعد أن أعلنت في مؤتمر صحفي أمام كل الشاشات إقالة رئيس الجامعة، إذ بها تتهاون في إتمام الإجراءات القانونية ورفع مذكرة الإقالة إلى السيد رئيس الجمهورية، طبقًا للقانون، مما مكّن رئيس الجامعة من الرجوع لمنصبه بحكم قضائي خلال أسبوعين فقط.

وأضاف البيان: «عاد الدكتور أسامة العبد ليدير مجلس الجامعة في جلسة الثلاثاء بتاريخ 30 أبريل الماضي، تحت مرأى ومسمع من المشيخة والسادة عمداء الكليات في سابقة جديدة لدغدغة مشاعر عشرة آلاف طالب خرجوا مطالبين بإقالته على مدار يومين».

وتابع: «حينما تقابلنا مع فضيلة الإمام شيخ الأزهر بعد حادثة التسمم الثانية وعدنا بأنه سيرفع مذكرة الإقالة إلى الرئاسة، وإذا بنا نفاجأ عند مقابلتنا للسيد الرئيس أن المذكرة التي رُفعت إليه لم تتضمن الإقالة».

وأكد الطلبة «نعلنها قوية باسم طلاب الأزهر متمثلاً في اتحادهم المنتخب وقلبهم النابض ولسانهم الناطق أننا لن نتخلى عن مطالبنا المشروعة وحقوقنا المهدرة وسنتتبع أقصى درجات التصعيد حتى ولو اضطررنا لتعليق الامتحانات، حتى تعلم المشيخة قيمة طالب الأزهر وتدرك عزته وتسعى لكرامته وتسهر على رفعة شأنه في العالمين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية