علقت جامعة الأزهر الدراسة بها من الخميس حتى الإثنين المقبل، بعد تكرر التظاهرات الطلابية بالجامعة احتجاجا على واقعة التسمم الثانية بالمدينة الجامعية.
وشهدت المدينة الجامعية مغادرة الطلاب للمدينة الجامعية للبنين كما غادرت الطالبات المدينة الجامعية للبنات، الخميس، بسبب تعليق الدراسة بجامعة الأزهر، فيما أكد الطلاب أنهم سينظمون عدة وقفات احتجاجية، فور استئناف الدراسة مرة أخرى، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، بتنفيذ قرار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بإقالة الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر.
وسادت حالة من الارتياح بين طلاب جامعة الأزهر، الخميس، عقب علمهم بقرار اللجنتين، اللتين شكلهما كل من الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإسناد ملف التغذية بالمدينة الجامعية بالأزهر إلى القوات المسلحة حتى انتهاء العام الدراسى الحالى.
وقال عدد من الطلاب لـ«المصري اليوم»: «لقد أسعدتنا التوصية الأخيرة للجنتين اللتين شكلهما رئيس الوزراء وشيخ الأزهر، بقيام الجيش بتولي الإشراف على المطاعم داخل المدينة الجامعية»، مضيفين أن القرار لابد أن يفعل، خاصة أن القوات المسلحة مشهود لها دائما بالانضباط، والتفاني في خدمة الوطن، ونحن نأمل أن تتغير الأوضاع داخل المدينة الجامعية.
في سياق متصل، زارت لجنة تقصي الحقائق، التي شكلها رئيس الوزراء، لتحديد الأسباب الحقيقة وراء تسمم طلاب المدينة الجامعية، الطلاب داخل الغرف، ورصدت بعض المخالفات مثل ازدياد أعداد الطلاب داخل الغرف والصالونات، كما رصدت انتشار القمامة أمام مبنى علي بن أبى طالب، وطالبت إدارة المدينة، برفعها بصورة دورية، من أمام المباني، فيما طالب الطلاب بأن تكون هناك متابعة دورية، على المدن الجامعية، وألا تقتصر الزيارات عند حدوث «التسمم» فقط.