قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، الأحد، تعليقاً على ما ذكره إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير الوطني السفير السابق، من أنه قدم معلومات للخارجية عن قيام أحد سفراء مصر بإحدى الدول بالمساعدة في تهريب أموال للرئيس السابق مبارك، إنه لم يصل من السفير يسري أي خطابات للوزارة سواء له أو لوزراء الخارجية السابقين.
أخبار متعلقة
وأكد الوزير أنه طلب من السفير يسري تقديم أي معلومات أو وثائق لديه للتحقيق فيها ليتم إحالتها للنائب العام .
وكان السفير إبراهيم يسري ذكر أنه تلقى تأكيداً بأن البيان الذي أرسله إلى وزارة الخارجية حول غسل أموال مبارك عبر إحدى السفارات المصرية في أوروبا لم يتم تسليمه لوزير الخارجية.
وكتب السفير يسري، على صفحته علي «فيس بوك»: «تلقيت من أحد المصادر بالخارج بلاغاً موثقاً حول قيام أحد اللواءات المعين سفيراً في أوروبا بغسل أموال مبارك وإيداعها ببنوك مختلفة ولم أشأ أن أسلم البيان للنيابة فبعثت به موثقاً إلى مكتب الوزير آنذاك ولكنني اليوم تلقيت تأكيدا بأنه دشت ولم يسلم لوزير الخارجية»، كما ذكر في حوار له بإحدى الصحف أنه قدم للوزارة أدلة ومستندات بشأن تهريب الرئيس السابق 8 مليارات جنيه عبر إحدى السفارات المصرية في الخارج، وأن أحد السفراء تولى عملية تحويل هذه الأموال.
وكان الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، صرح بأن وزير الخارجية لم يتلق في أي وقت أي مستندات أو وثائق متعلقة بهذا الشأن، وأن مثل هذا الاتهام يتعين أن يكون قائماً على أساس أدلة قانونية واضحة وأنه على من يملك أدلة ومستندات في هذا الموضوع أن يقدمها إلى الوزارة.
