x

«الشرطة والشعب» تتهم السلطة بـ«محاباة الإسلاميين» في حصارهم لـ«الأمن الوطني»

الأحد 05-05-2013 16:19 | كتب: مينا غالي |
تصوير : اخبار

هاجمت جمعية «الشرطة والشعب لمصر»، حصار أعضاء الحركات الإسلامية لجهاز الأمن الوطني، مبدية رفضها لرفع علم القاعدة على مقر مبنى الجهاز، وكتابة عبارة «كلنا أسامة بن لادن»، حيث أكدت أن ذلك الأمر يثير القلق على مستقبل مصر، ويُعد فشل مذري للقائمين على شؤون البلاد، على حد قولها.

وقالت الجمعية، في بيانها الأحد، إنها سبق وحذّرت من تطبيق القانون بشكل انتقائي، حيث لم يظهر أي رد فعل تجاه تعرض مقر الأمن الوطني للاعتداء ومحاولات اقتحامه، فضلاً عن عدم إلقاء أي قنابل غاز أو تواجد لقوات الأمن المركزي في مواجهة المعتدين.

وتساءلت الجمعية قائلة: «هل ذلك لأن المعترضين ينتمون لفصيل الإسلام السياسي الذي يجب تدليله والتغاضي عن ممارساته، حتي وإن كانت تمثل جريمة تقع تحت طائلة القانون وأنه يجب تطبيقه فقط على الطرف الآخر مما يسمونها التيارات المدنية أو الليبرالية؟ أم أن السؤال الآخر والذي يجب أن نسأله هو هل فعلا هناك ممارسات متجاوزة من جانب الأمن الوطني هي التي دفعت أنصار تيار الإسلام السياسي لذلك الفعل؟ أم إنها بناءً على توجيه أو تكليف من أحد؟».

وقال اللواء إيهاب يوسف، رئيس الجمعية لـ«المصري اليوم»، إن الاستمرار في التعامل مع المواقف بالازدواجية التي نراها، سيؤدي بالطبع إلى كارثة أمنية»، محذرًا من استمرار سياسة «الصمت والسكوت» دون تدخل، الأمر الذي سيدفع البلاد لنفق مظلم ومصير مجهول لا يعلم مداه إلا الله وحده، على حد تعبيره. 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية