قررت نيابة أمن الدولة العليا، الثلاثاء، حبس متهم مصري من بدو شمال سيناء بتهمة التخابر لصالح إسرائيل ونقل معلومات للموساد الإسرائيلي، وصور عن منشآت وهيئات عسكرية في منطقة سيناء لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وواجهت النيابة المتهم بالاتهامات المنسوبة إليه، وقرر أنه لم يرسل أي معلومات إلى الموساد الإسرائيلي، وأن ما ضبطه رجال الأمن الوطني والمخابرات العامة من رسائل متبادلة مع أحد الأشخاص عبر الإنترنت لا يعدو كونها محادثات في أمور عامة منتشرة عبر الإنترنت، حسب قوله.
ونفى المتهم ما نسب إليه من اتهامات أمام النيابة، وقال إن كل المعلومات التي تحدث فيها عبر الإنترنت متاحة للجميع، وطلب دفاعه خلال جلسة التحقيقات إخلاء سبيله، وأكد أنه لا توجد أي أدلة مادية تدين موكله، وما تزعم أجهزة الأمن أنها وثائق ورسائل أجراها موكله مع الموساد مجرد معلومات عامة.
وقررت النيابة بإشراف المستشار هشام القرموطي، المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وأكدت مصادر قضائية في النيابة أن مسؤولي التحقيق المستشارين أحمد حبيب ومصطفى محجوب، سيعلنا جميع التفاصيل عن التحقيقات بعد الانتهاء منها.
كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على شاب من منطقة سيناء، وأفادت التحريات بأنه متهم بالتخابر لصالح إسرائيل مقابل تقاضيه أموالًا بلغت 500 دولار عن كل خبر أو صورة يرسلها إليها.