عقدت جبهة الإنقاذ الوطني، السبت، اجتماعًا لوضع تصور تشكيل «حكومة إنقاذ»، من خلال مجموعة عمل تم تشكيلها في الاجتماع الأخير للجبهة، مشيرة إلى أنها «مليئة بالرموز والقيادات والكفاءات التي تشكل 10 حكومات».
أخبار متعلقة
وستعرض مجموعة العمل المكلفة بتشكيل «حكومة إنقاذ» تقريرها الأول على اجتماع المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ الوطني، الثلاثاء.
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو المكتب التنفيذي، القيادي في الجبهة، إن مجموعة العمل ستستمر في عملها لحين وضع تصور كامل يتم طرحه على قيادات الجبهة يشمل كل التفاصيل بما فيها معايير اختيار الوزراء، وطريقة تشكيل الحكومة، وآليات عملها، بالإضافة إلى إعلان برنامج كامل للحكومة يتم إعلانه.
وأضاف «عبد المجيد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «مصر ستبقى بلا حكومة حقيقية لفترة غير معلومة، والحكومة الجاري تعديلها الآن وهمية ولا تفعل أي شيء للمواطن وليس لديها برنامج ولا يعلم أحد شيء عن أولوياتها، وفي ظل هذا الوضع كان يجب أن نطرح على الرأي العام ما يبقي الأمل لديهم ويوضح لهم أن ما نعيشه ليس قدرًا محتومًا على مصر، وأن بها من يعملون على إنقاذ البلد».
من جانبه، أشار سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري، القيادي في «جبهة الإنقاذ»، إلى أن الجبهة تفكر في «حكومة إنقاذ»، حتى لا يتم ترك الساحة للرفض والمعارضة فقط بل أيضًا والعمل الجاد، مضيفًا: «الجبهة مليئة بالرموز والقيادات والكفاءات التي تشكل 10 حكومات».
ووصف «عاشور» التعديل الوزاري الحالي بـ«الأجوف»، مشيرًا إلى أن «جبهة الإنقاذ» لن تشارك فيه، لأنه لا يستهدف أي استقرار، معتبرًا أن التعديل الوزاري هو تعديل لصالح الفشل.
وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي: «فكرة تشكيل حكومة إنقاذ هي فكرة موجودة منذ فترة داخل الجبهة، ويمكن أن يتم تشكيلها الآن».
واعتبر «أبو الغار» أن تشكيل حكومة جديدة أمر هام، خاصة إذا قررت جبهة الإنقاذ خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتصبح على استعداد لتولي الحكومة بعد فوزها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفًا: «نحن نطالب بحكومة محايدة الآن لتضمن نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة».
