طالبت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي، الأحد، بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.
وأدان الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، عمليات القصف الإسرائيلي للأراضي السورية.
وحذر الأمين العام من التداعيات الخطيرة الناجمة عن تلك الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، ودعا مجلس الأمن إلى التحرك الفوري من أجل وقفها ومنع تكرارها.
وندد «العربي» بهذا «الاعتداء السافر»، واعتبره «انتهاكاً خطيراً لسيادة دولة عربية من شأنه أن يزيد الأمور تفجراً وتعقيداً في سوريا، ويعرض أمن واستقرار المنطقة إلى أفدح المخاطر والتداعيات»، حسب قوله.
كانت سلسلة من الانفجارات هزت عدة مناطق بالعاصمة السورية دمشق في الساعات الأولى من صباح الأحد، فيما أعلن التليفزيون الرسمي السوري أن الانفجارات ناجمة عن هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.
وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي السوري في دمشق، عامر القلموني، إن العاصمة السورية تعرضت لـ 8 انفجارات لم تشهدها العاصمة السورية من قبل، مشيراً إلى أنه تم استهداف اللواءين الجمهوريين 104 و105، ومساحة كبيرة من مقر الفرقة الرابعة، كما تم استهداف مولدات الكهرباء التي تمد هذه المقار.
وأكد «القلموني»، لقناة العربية، أن «التفجيرات بدأت في الساعة الثانية صباحاً، واستمرت حوالي نصف ساعة، وتم إغلاق حي المالكي، بينما جابت سيارات الأمن في أحياء يقطن بها كبار ضباط بشار الأسد، إلى جانب تحليق للطيران المروحي في ريف دمشق».
وأشار المركز إلى أنه تم تدمير اللواء 104 بالكامل في منطقة وادي بردي، واستهداف اللواء 105، التابعين للحرس الجمهوري السوري، موضحاً أن أعنف الانفجارات كانت على جبل «قاسيون».
من جانبها، نقلت قناة «سوريا 18 مارس»، المؤيدة للثورة السورية، عن مصادرها قولها إن الأماكن العسكرية السورية المحيطة بدمشق أطفأت أنوارها، تخوفاً من قصفها.
وأضافت المصادر أن «القصف استهدف مستودعات الذخيرة للفرقة الرابعة وحرس رأس النظام».