x

إيران تدين «عدوان إسرائيل» على دمشق.. وتؤكد استعدادها لتدريب الجيش السوري

الأحد 05-05-2013 12:41 | كتب: وكالات |
تصوير : وكالات

أدانت إيران، الأحد، العدوان الإسرائيلي على سوريا، وأكدت أن هدف مثل هذه الهجمات هو إضعاف محور المقاومة، وأنها على استعداد لتدريب الجيش إذا لزم الأمر.

ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن قائد سلاح البر الإيراني، الجنرال أحمد رضا بورداستان، أن إيران مستعدة لـ«تدريب» الجيش السوري إذا احتاج الأمر.

وقال الجنرال الإيراني «نقف إلى جانب سوريا ونحن مستعدون إذا احتاج الأمر لتقديم التدريب الضروري، لكننا لن نشارك فعليا في عملياتها»، مؤكدًا أن «الجيش السوري مع الخبرة التي يملكها في مواجهة النظام الصهيوني قادر على الدفاع عن نفسه وليس بحاجة لمساعدة خارجية».

ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية، رامين مهمانبرست، قوله إن «الكيان الصهيوني وحماته يسعون إلى إثارة الخلافات القومية والطائفية بين الدول الإسلامية»، داعيا دول المنطقة إلى «الوحدة والتضامن في مواجهة تهديدات الكيان الإسرائيلي».

من جانبه، اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي «البرلمان»، علي لاريجاني، أن «الهجوم الإسرائيلي يثبت صحة نظرية إيران حيال الأزمة وهي أن الهدف الأساسي من هذه المغامرة في سوريا هو إضعاف محور المقاومة بالمنطقة»، حسب قوله.

ونقلت قناة «العالم» عنه «لاريجاني»، قوله: «الجمهورية الإسلامية ستواصل تنوير الرأي العام، والتصدي لهذه المؤامرة المشؤومة، وهي واثقة من أن الصحوة الإسلامية ستؤدي إلى استيفاء الشعوب لحقوقها»، حسب قوله.

كانت سلسلة من الانفجارات هزت عدة مناطق بالعاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من صباح الأحد، فيما أعلن التليفزيون الرسمي السوري أن الانفجارات ناجمة عن هجوم صاروخي إسرائيلي، استهدف مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.

وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي السوري في دمشق، عامر القلموني، إن العاصمة السورية تعرضت لـ 8 انفجارات لم تشهدها العاصمة السورية من قبل، مشيراً إلى أنه تم استهداف اللواءين الجمهوريين 104 و105، ومساحة كبيرة من مقر الفرقة الرابعة، كما تم استهداف مولدات الكهرباء التي تمد هذه المقار.

وأكد «القلموني» لقناة العربية، أن «التفجيرات بدأت في الساعة الثانية صباحاً، واستمرت حوالي نصف ساعة، وتم إغلاق حي المالكي، بينما جابت سيارات الأمن في أحياء يقطن بها كبار ضباط بشار الأسد، إلى جانب تحليق للطيران المروحي في ريف دمشق».

وفي السياق نفسه، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن المركز الإعلامي السوري، قوله إن هناك استنفاراً لمواكب السيارات الرئاسية قرب القصر الرئاسي بمنطقة المهاجرين بالعاصمة السورية دمشق، وذلك في أعقاب الانفجارات التي هزت دمشق.

وأشار المركز إلى أنه تم تدمير اللواء 104 بالكامل في منطقة وادي بردي، واستهداف اللواء 105، التابعين للحرس الجمهوري السوري، موضحاً أن أعنف الانفجارات كانت على جبل «قاسيون».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية