x

رئيس وزراء باكستان السابق: يجب إعادة النظر في دعم واشنطن في حربها ضد المتشددين

الأحد 05-05-2013 12:25 | كتب: رويترز |
تصوير : other

قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، الذي ينظر له على أنه الأوفر حظًا في السباق الانتخابي بباكستان إنه على بلاده إعادة النظر في دعمها للحرب التي تشنها الولايات المتحدة على التشدد الإسلامي، ولمح إلى أنه يؤيد التفاوض مع حركة «طالبان».

وأضاف في مقابلة في سيارته السوداء المدرعة، مع وكالة رويترز للأنباء، السبت: «أعتقد أن المدافع والرصاص ليست دائما الحل لتلك المشكلات، ومن الضروري بحث خيارات أخرى في الوقت ذاته وتحديد أي منها قابل للتنفيذ، وأعتقد أننا سنمضي في كل الخيارات الأخرى تلك».

وأضعفت الهجمات التي يشنها الجيش، حركة طالبان الباكستانية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة، لكنها لم تقض على الحركة تماما.

وقال «شريف» بينما كان يتجه إلى تجمع انتخابي حاشد «يتعين على شخص ما أن يأخذ هذه المشكلة على محمل جدي، وسيتعين على كل الأطراف المعنية الجلوس والتفاهم وفهم مخاوف كل الأطراف ثم اتخاذ قرار يكون في مصلحة باكستان والمجتمع الدولي».

ودعمت باكستان المساعي الأمريكية للقضاء على التشدد في أنحاء العالم بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة وكافأتها واشنطن بمليارات الدولارات من المساعدات، لكن الكثير من الباكستانيين أصبحوا مستائين من هذا الدعم وقالوا إن آلاف الجنود الباكستانيين قتلوا وهم يقاتلون في «الحرب الأمريكية».

وذكر «شريف» وهو شخص محافظ ويأمل في أن يصبح رئيسا للوزراء للمرة الثالثة بعد انتخابات السبت المقبل، أن الحملة التي يشنها الجيش الباكستاني والمدعومة من الولايات المتحدة على «طالبان» ليست أفضل سبل القضاء على التشدد.

ومن المرجح أن تغضب تصريحاته واشنطن التي تدفع باكستان إلى القضاء على التشدد في الداخل، حيث يشن مقاتلو طالبان حملة عنف لفرض رؤيتهم للإسلام والمساعدة على هزيمة طالبان الأفغانية.

وتأمل الولايات المتحدة أن تحقق الانتخابات الاستقرار حتى يمكن أن تساعد باكستان على تحقيق السلام في أفغانستان المجاورة في الوقت الذي تتأهب فيه قوات حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة لمغادرة البلاد بنهاية 2014.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية