قُتل المدعي العام الذي يقود التحقيق حول اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، بنظير بوتو، في قضية وضع بشأنها الرئيس السابق برويز مشرف قيد الاقامة الجبرية في عملية إطلاق نار في إسلام أباد، حسبما أعلنت الشرطة.
أخبار متعلقة
وكان شودري ذو الفقار يقود سيارته حين أصيب بعدة رصاصات أطلقها عليه قتلة على دراجة نارية في شارع مزدحم من حي سكني في العاصمة الباكستانية، وأصيب حارسه الشخصي فيما قُتلت امرأة من المارة.
وقال ضابط في الشرطة المحلية محمد يوسف لوكالة فرانس برس: إن شودري ذو الفقار كان يقود سيارته ففقد السيطرة عليها وصدم امرأة من المارة، وأضاف أن المدعي العام توفي في المستشفى.
وكان «ذو الفقار» متوجهًا الى جلسة جديدة في محكمة مكافحة الإرهاب في روالبندي، المدينة التوأم للعاصمة إسلام أباد، مخصصة لقضية اغتيال بنظير بوتو في 27 ديسمبر 2007، فيما كانت على رأس موكب حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تترأسه في روالبندي.
وقالت مصادر من الشرطة الباكستانية: إن مسلحين على دراجة نارية أطلقوا 12 طلقة على المدعي تشودري ذو الفقار وهو يغادر منزله في إسلام آباد، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
وكانت وكالة المباحث الاتحادية الباكستانية، «إف آي إيه»، اعتقلت رسميًا الرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرف، في قضية اغتيال بنظير بوتو، رئيس وزراء باكستان الأسبق.
كانت «بوتو» اغتيلت في هجوم برصاص وقنبلة خارج حديقة «لياقت باج» في روالبندي، في 27 ديسمبر 2007، بينما كان مشرف رئيسًا للبلاد، ولقيت حتفها بعد خطبة ألقتها أمام مؤتمر انتخابي في المدينة.
واتهمت محكمة مكافحة الإرهاب «مشرف» في القضية في شهر فبراير 2011، وفي أغسطس من نفس العام، أعلنت أنه الجاني وحكمت بالحجز على ممتلكاته، نظرًا لغيابه.
