نفى حمدي مرزوق، رئيس نادي الشرقية، قيام أعضاء «ألتراس أهلاوي» بالاعتداء على لاعبي نادي بور فؤاد، عقب انتهاء المباراة التي جمعت الفريقين، مساء الخميس، ضمن مباريات مجموعة القناة في دوري القسم الثاني.
أخبار متعلقة
ووصف «مرزوق»، ما جرى عقب اللقاء، بـ«فيلم سينمائي»، مرتب له بحرفية شديدة وبدقة فائقة، بعدما قام مسؤلوا نادي الشرقية بتأمين خروج بور فؤاد حتى أطراف المدينة، دون أي مشاكل، مؤكدًا أن «ألتراس أهلاوي» لم يحضر خلال أو بعد انتهاء اللقاء.
وأبدى «مرزوق» اندهاشه من موقف أجهزة الأمن بالشرقية في التعامل مع الأمر، وأكد أن الأمن كان موجودًا خارج الملعب عقب المباراة، وكان مسؤوليته تأمين أتوبيس فريق بورفؤاد مع بعض مسؤولي نادي الشرقية.
وأبدى «مرزوق» عزمه التقدم بمذكرة تفصيلية لاتحاد كرة القدم، لفضح ملابسات المؤامرة، والتى يتم افتعالها لإقصاء فريقه ومنعه من الصعود لدورة الترقي.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد أحمد شحاتة، المدير الإداري لفريق بورفؤاد، أن 3 لاعبين هم محسن المزاحي ومحمود محمود وبيتر فؤاد، وبعض أعضاء الجهاز الفني تعرضوا للإصابة إثر عدد من مشجعي الأهلي عليهم، بالإضافة إلى تكسير زجاج الحافلة.
وقال «شحاتة» إنه لولا تدخل اللواء محمد العزبي، نائب مدير أمن الشرقية لحدثت كارثة، مضيفًا أن المباراة غاب عنها قوات الأمن وتم التعويض عنهم ببعض البلطجية.
من جانبه، قال «زوقلط» نجم طنطا السابق، مراقب المباراة، إن حكم اللقاء حسام الجلاد، رفض تنفيذ تعليمات لجنة مسابقات القسم الثاني بعدم إقامة المباراة، لعدم وجود أمن، ولكنه استجاب لتعليمات عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام، بإقامة اللقاء، بعد آخذ تعهد على نادي الشرقية بتأمينها.
وأوضح «زوقلط» أن المباراة خرجت آمنة، سواء في الملعب أو أثناء رحيل الفريق من الشرقية، ولم تشهد أي أحداث خارجة، مشيدًا بروح التعاون من قبل أبناء نادي الشرقية في تأمين اللقاء، ومشاركة أمن استاد الجامعة واللجان الشعبية.
