تعرض فريق بورفؤاد البورسعيدي، أحد أندية الدرجة الثانية، لهجوم من مجموعة «ألتراس أهلاوي» بالشرقية، عقب انتهاء مباراته مع الفريق الكروي الأول بنادي الشرقية ضمن مباريات مجموعة القناة في دوري القسم الثاني، فيما أصيب عدد من اللاعبين بإصابات بالغة، كما اعتدت الجماهير على أتوبيس الفريق وحطمته بالكامل.
وعلمت «المصري اليوم» أن لاعبي الفريق، باسم تمام، وبيتر فريد، ومحسن المزاحي، ومحمود محمود، أصيبوا بجروح في أماكن متفرقة، وذلك بعد اعتداء الجماهير عليهم بالشماريخ والأسلحة البيضاء، عقب إطلاق حسام الجلاد، حكم المباراة صافرة النهاية، حيث فوجئ اللاعبون بهجوم كبير من قبل الجماهير عليهم.
وكانت المفاجأة في أن المباراة أقيمت دون الحصول على موافقة أمنية بعد الرفض التام من جانب مديرية أمن الشرقية لإقامة المباراة، وتمت إقامتها بناء على اتصال جرى بين حسام الجلاد، وعصام عبد الفتاح، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام.
من جانبه، قال أحمد شحاتة، المدير الإداري لنادي بورفؤاد: «إن مجهولين قاموا باقتحام ملعب مباراة الشرقية وضربوا جميع اللاعبين، وتعدوا عليهم بالشماريخ والأسلحة البيضاء، وقاموا تكسير أتوبيس اللاعبين».
وأضاف: «بالفعل المباراة أقيمت بدون موافقة الأمن بسبب تهديدات تلقيناها من اتحاد الكرة بأننا إذا لم نلعب المباراة فسيتم اعتبار بورفؤاد منسحبًا».