انطلق العشرات من العمال والنشطاء في مسيرة من ميدان السيدة زينب متجهين نحو مجلس الشورى، في إطار إحياء ذكرى عيد العمال، بعد انضمام مسيرة قادمة من مقر الاتحاد المصري للنقابات المستقلة بقيادة كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد.
وقاد «أبو عيطة» الهتاف: «بيعونا عفش البيت غلوا السكر غلوا الزيت»، و«حد أدنى للمعاش للى ميت واللي عاش»، و«العمال هم الحل ضد الظالم والمحتل».
وقال «أبو عيطة» لـ«المصري اليوم»: «نطالب بإصدار قانون الحريات النقابية، لكننا لا نصدق وعد الرئيس الذي وعد به في كلمته في عيد العمال بشأن القانون».
وأضاف: «سنتظاهر أمام مجلس الشورى لتوصيل رسالة أن المجلس لا يمثل العمال، وأن كل تشريعاته التي أصدرها فيما يتعلق بالعمال غير شرعية».
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إن «مظاهرات اليوم بداية لتحرك كبير للطبقة العاملة لإنقاذ الثورة»، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس مرسي «ممسوخة من كلام مبارك»، على حد قوله.
ووقعت مشادات كلامية بين ممثلي الحزب الشيوعي المصري وممثلي حزب مصر القوية، بعد محاولة ممثلي «الشيوعي المصري» طرد شباب «مصر القوية» من المسيرة.
ويطالب المتظاهرون بوضع حدين أدنى وأقصى للأجور وربطهما بالأسعار ووضع خطة عاجلة للقضاء على البطالة وتثبيت كل العمالة المؤقتة وصرف إعانة بطالة للعاطلين وإصدار قانون الحريات النقابية الذي يضمن للعمال حقوقهم.
وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام مجلس الشورى، حيث انتشرت العشرات من عربات الأمن المركزي والمئات من قوات الأمن المركزي حول مجلسي النواب والشورى ومقر مجلس الوزراء.