x

باسم يوسف: الحياة السياسية في مصر «فاحشة».. وحرية التعبير «خرافة»

الأربعاء 01-05-2013 11:21 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : إسلام فاروق

قال باسم يوسف، الإعلامي الساخر، إنه ليس لديه نية في التوقف عن أسلوبه في السخرية السياسية التي تعكس ما يحدث في المشهد السياسي بمصر، مؤكدًا أن «حرية التعبير أصبحت خرافة نتمنى حدوثها».

 ورأى «يوسف»، مقدم برنامج «البرنامج»، في تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن «البرنامج» يتحدث عما هو غريب أو فاحش، معتبرًا أن «كل ما يحدث في الساحة السياسية فاحش»، وأضاف: «إذا كان البرنامج صادمًا فذلك لأن الحياة السياسية كلها مثيرة للصدمة في مصر».

وتابع «يوسف»: « لدينا ملعب واسع، ونلعب بقدر ما في وسعنا حتى يأتي شخص ما ويلغي ما نفعله، أو ربما تسود حرية التعبير والتي تعتبر خرافة نتمنى حدوثها».

وذكر تقرير هيئة الإذاعة البريطانية، الذي نُشر، الثلاثاء، بعنوان «التحدي في مصر: حرية الكلام»، أن الدولة تحت نظام الرئيس السابق حسني مبارك كانت تراقب عن كثب كل أشكال التعبير السياسي والديني في مصر، مضيفة أن الأمر تغير الآن بعد متابعة الملايين من المشاهدين للعديد من القنوات التليفزيونية الفضائية التي تنتشر باستمرار.

ولفتت «بي بي سي» إلى أن الرئيس محمد مرسي أصبح أحد الأهداف المفضلة لـ«يوسف» في إطلاق النكات، مؤكدة أن مثل هذا الأمر لم يكن مسموحًا في عهد مبارك.

وفي المقابل، رصدت «بي بي سي» الوجه الآخر من البرامج التليفزيونية، وأخذت قناة «الحافظ» الدينية على سبيل المثال، ونقلت عن رئيس القناة، الدكتور عاطف عبد الرشيد، قوله إن «هدف القناة ليس سياسيًّا، ولكنها في خدمة الإسلام ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية».
وتابع عبد الرشيد: «أنا لا أنتمي إلى أي تيار سياسي، ولكنني منتسب للإسلام، وهذا هو الإعلام الديني.. نحن مرتبطون بالله، نحن نخدم الله فقط».

واختتمت الإذاعة البريطانية تقريرها بالقول إن «قناة الحافظ وبرنامج باسم يوسف قد يكونان على طرفي نقيض في ساحة حرية التعبير، ولكن ما لديهما من القواسم المشتركة هو القدرة على قول ما يريدان إلى حد كبير في مصر الجديدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية