«الحكام المستبدون لا يحبون السخرية لأنها تفضح قدسيتهم المزيفة».. بهذه الكلمات بدأ الإعلامي الساخر، باسم يوسف، كلمته خلال مشاركته في حفل مجلة «تايم» الأمريكية لتكريم قائمتها لأهم 100 شخصية مؤثرة في العالم، مشيراً إلى أن مصر تمر الآن بمرحلة صعبة ولكنه يأمل أن تتحسن الأمور.
وبسؤاله عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية له، أوضح «يوسف» أنه لا يحظى بدعمها، مضيفًا أنه كيف تدعمه «أمريكا» وهي التي لم تطالب الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، بالرحيل أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
كما أشار «يوسف» إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، كما تقدم دعمًا عسكريًا لمصر بمليارات الدولارات، وذلك في الوقت الذي يُتهم فيه بحصوله على دعمها.
وعن ملاحقة الحكومة المصرية القضائية له، وصف باسم الحكومة بأنها «ضعيفة، وغير مستقرة، وتمر بفترة مراهقة».
وأوضح «يوسف» أن الجائزة التي حصل عليها من «تايم» لن تساعده على تحسين العلاقة مع النظام الحاكم، لافتاً إلى أن التهم الموجهة إليه قد زادت ومنها «الشذوذ الجنسي والتحريض على العنف وإهانة باكستان»، مضيفا أن الحكومة المصرية ستعتبر حضوره لهذه المقابلة كأنها مقابلة مع اليهود في إطار عقد صفقات.
وفي مقابلة مع صحيفة «هافنجتون بوست» الأمريكية قال باسم إن الإسلام يتم اختطافه من قبل السلطة الحاكمة، حيث يحاولون تجريده من روحانياته، على حد تعبيره، مضيفاً «أنا لا أعرف معنى كلمة الإسلاميين».
وعن قرار ضبطه وإحضاره للتحقيق قال: «أحب أن يلقى القبض عليّ كل يوم، فقد أعطوني دعاية مجانية».
وعن الأزمة التي نشبت بين الرئاسة المصرية والسفارة الأمريكية في القاهرة على «تويتر» بسبب نشر الأخيرة لتدوينة تضمنت فيديو لـ«ستيوارت» ينتقد فيه الحكومة المصرية، قال باسم إن «المسؤولين عن هذه التدوينات عمرهم 15 عاما».