x

بالفيديو.. باسم يوسف: السخرية تفضح قدسية المستبدين المزيفة.. وحكومتنا «مراهقة»

الخميس 25-04-2013 19:01 | كتب: فاطمة زيدان, معتز نادي |
تصوير : اخبار

«الحكام المستبدون لا يحبون السخرية لأنها تفضح قدسيتهم المزيفة».. بهذه الكلمات بدأ الإعلامي الساخر، باسم يوسف، كلمته خلال مشاركته في حفل مجلة «تايم» الأمريكية لتكريم قائمتها لأهم 100 شخصية مؤثرة في العالم، مشيراً إلى أن مصر تمر الآن بمرحلة صعبة ولكنه يأمل أن تتحسن الأمور.

وأضاف باسم خلال الحفل الذي أُقيم، الأربعاء، أن الإعلامي الأمريكي الشهير، جون ستيورات، يعد بمثابة مصدر إلهام له، ولكن «بشكل ليس جنسياً على الإطلاق».
 
وتابع :«الفاشيون والحكام المستبدون والمتشددون الدينيون لا يحبون السخرية، لأنهم أولاً لا يملكون روح الدعابة، وثانيا لأنها تكشف أخطاءهم، وتفضح قدسيتهم المزيفة».
 
وأعرب باسم عن أمله في تحسن الأوضاع في مصر التي قال إنها تمر الآن بمرحلة صعبة للغاية، مضيفاً: «نأمل أن يكون لدينا نسختنا المصرية من احتفال بأهم 100 شخصية، وسيكون هناك الطعام الحلال فقط ولا كحوليات، لكن سيكون لدينا بالتأكيد عروض رقص شرقي جميل جداً».

واستضاف الإعلامي الأمريكي جون ستيورات، مُقدم برنامج the daily show، باسم يوسف، الأربعاء، للمرة الثانية، وذلك على هامش تكريمه في حفل مجلة «التايم» الأمريكية، حيث تم اختياره ضمن أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم.

وبدأت الحلقة بدخول اثنين من أفراد الحراسة الخاصة لتأمين الأستديو عن طريق تفتيشه، ثم جاء بعدهما باسم يوسف، الذي أخبر «ستيوارت» أنه أقدم على ذلك الفعل لأنه «خائف»، مُرجعًا ذلك إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت «غير آمنة»، في إشارة إلى تفجيري بوسطن.

وتحدث «ستيورات» مع باسم يوسف حول تكريمه في مجلة «تايم» الأمريكية، حيث اعتبر «يوسف» أن التكريم سيزيد من لا يُعجب بما يقدمه في «البرنامج» غضبًا، بالإضافة إلى أنه يواجه تهمًا بسبب ما يقدمه من بينها على سبيل المثال «إهانة باكستان والشذوذ الجنسي»، كما أشار إلى أن البعض يعتقد أن من «الديمقراطية أن تقول ما تشاء، ولكن بطريقة تعجب الناس».

وبسؤاله عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية له، أوضح «يوسف» أنه لا يحظى بدعمها، مضيفًا أنه كيف تدعمه «أمريكا» وهي التي لم تطالب الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، بالرحيل أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.

كما أشار «يوسف» إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحظى بدعم الولايات المتحدة الأمريكية، كما تقدم دعمًا عسكريًا لمصر بمليارات الدولارات، وذلك في الوقت الذي يُتهم فيه بحصوله على دعمها.

وعن ملاحقة الحكومة المصرية القضائية له، وصف باسم الحكومة بأنها «ضعيفة، وغير مستقرة، وتمر بفترة مراهقة».

وأوضح «يوسف» أن الجائزة التي حصل عليها من «تايم» لن تساعده على تحسين العلاقة مع النظام الحاكم، لافتاً إلى أن التهم الموجهة إليه قد زادت ومنها «الشذوذ الجنسي والتحريض على العنف وإهانة باكستان»، مضيفا أن الحكومة المصرية ستعتبر حضوره لهذه المقابلة كأنها مقابلة مع اليهود في إطار عقد صفقات.

وفي مقابلة مع صحيفة «هافنجتون بوست» الأمريكية قال باسم إن الإسلام يتم اختطافه من قبل السلطة الحاكمة، حيث يحاولون تجريده من روحانياته، على حد تعبيره، مضيفاً «أنا لا أعرف معنى كلمة الإسلاميين».

وعن قرار ضبطه وإحضاره للتحقيق قال: «أحب أن يلقى القبض عليّ كل يوم، فقد أعطوني دعاية مجانية».

وعن الأزمة التي نشبت بين الرئاسة المصرية والسفارة الأمريكية في القاهرة على «تويتر» بسبب نشر الأخيرة لتدوينة تضمنت فيديو لـ«ستيوارت» ينتقد فيه الحكومة المصرية، قال باسم إن «المسؤولين عن هذه التدوينات عمرهم 15 عاما».
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية