انتقد إيهاب الغباشي، منسق عام رابطة «أسر شهداء ومصابي 25 يناير»، طلب رئاسة الجمهورية من أعضاء القوى الثورية إرسال ترشيحاتهم للمناصب الوزارية خلال التعديل الوزاري المرتقب خلال الأيام المقبلة.
وشدد «غباشي» على أن تجاهل الرئاسة لمصابي الثورة في عرض مرشحيهم، على الرغم من أنهم اجتمعوا بمستشاري الرئيس، الأحد الماضي، وناقشوا معه مشاكلهم وأخذوا وعودًا من الرئاسة ببدء حلها الأسبوع القادم، يعتبر تجاهلا لدورهم في الثورة وما قدموه من تضحيات.
وأضاف أنهم أرسلوا ترشيحاتهم لرئاسة الجمهورية، على الرغم من تجاهلها لهم ووجهوا اللوم لها، لأنهم تناسوا دور الشهداء والمصابين في هذه الثورة وهم الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن.
وقال: «كنا في اجتماع مع المستشار محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني السابق لرئيس الجمهورية، في مؤسسة الرئاسة، الأحد الماضي، ويوم الإثنين فوجئنا بإرسال الرئاسة للقوى السياسية المختلفة تطلب منهم إرسال ترشيحاتهم للوزراء، رغم أنه لم يمر على اجتماعنا بهم عدة ساعات».
وأضاف منسق عام الرابطة: «في اجتماعنا مع جاد الله طلبنا مواعيد محددة لتنفيذ طلباتنا المتمثلة في تفعيل المادة ١٥٠ من الدستور والخاصة بإنشاء دوائر خاصة لجميع قضايا قتل الثوار من ٢٥ يناير ٢٠١١ وحتى الآن، بعد استفتاء الشعب عليها لمحاكمة رموز النظام السابق على الجرائم السياسية والاقتصادية والاجتماعية».
وأكد أن الرئاسة استجابت لهم وحددت جدولًا زمنيًا للاستجابة لمطالبهم كما وافق الرئيس على إصدار قرار جمهوري بعلاج ٢٠ من مصابي الثورة بالخارج، ونقل تبعية المجلس لرئاسة الجمهورية وتعيين ممثلين للمصابين والثوار برئاسة الجمهورية، وتفعيل قانون حماية الشهود».
كما أكد «غباشي» أن الرئاسة أسندت ملف أسر الشهداء والمصابين إلى عماد عبد الغفور، مستشار الرئيس، بعد استقالة جاد الله مسؤول الملف السابق.