قال وزير الدفاع السوداني، الفريق عبد الرحيم محمد حسين، إن نتائج الجولة الجديدة من محادثات اللجنة السياسية والأمنية المشتركة للسودان وجنوب السودان، تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين، مشيراً إلى أن الاتفاقين الجديدين اللذين وقعا، الثلاثاء، يهدفان إلى مراعاة مصلحة المواطن في الدولتين.
وأضاف «حسين»، في تصريحات للصحفيين عقب مراسم توقيع الاتفاقين بأديس أبابا، أن الاتفاق يتضمن فتح 10 معابر حدودية، من بينها 8 سيتم فتحهم على الفور، ويهدف إلى تيسيير حركة وتنقلات المواطنين بين البلدين على امتداد حدودهما الطويلة التي تبلغ أكثر من 2100 كيلو متر.
وأشار إلى أن الاتفاق الثاني، الذي يتضمن تشكيل آلية مراقبة حدودية جديدة، برئاسة رئيسي جهازي الاستخبارات في البلدين، يهدف إلى تكملة عمل اللجان الأخرى التي تعمل داخل المنطقة المنزوعة السلاح.
وأوضح أن الأهم من توقيع هذين الاتفاقين هو الروح التي سادت خلال الاجتماعات، وكذلك الإرادة السياسية المتوفرة بين قائدي البلدين لتحقيق علاقات ثنائية قوية، مؤكداً أن روح زيارة الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، إلى جوبا مؤخراً، انعكست على هذا الاجتماع الذي اتسم بروح ودية، معبراً عن أمله في أن تسود هذه الروح ويتم البناء عليها بين البلدين.