x

القوى الثورية تحشد لمليونية «جرس الإنذار» ضد مرسي و«الإخوان» في عيد العمال

الثلاثاء 23-04-2013 19:31 | كتب: مينا غالي |
تصوير : نمير جلال

بدأت بعض القوى اليسارية والثورية والحركات والنقابات العمالية الاستعداد للحشد فيما سموه « يوم غضب» في ذكرى «عيد العمال» أول مايو المقبل.

وتبدأ الفعاليات بتنظيم مليونية في ميدان التحرير تحمل اسم «جرس الإنذار»، للاعتراض على السياسات الاقتصادية لجماعة الإخوان المسلمين، وأحوال العمال المعيشية، وغلاء الأسعار، وخصخصة هيئة التأمين الصحي، وعلى قرض صندوق النقد الدولي وللمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، والجماعة.

وبدأت بعض أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني في التنسيق مع القوى الاشتراكية والثورية والحركات العمالية في عقد اجتماعات للاتفاق على شكل فعاليات «عيد العمال» التي تشمل تظاهرات في القاهرة والمحافظات، ومؤتمرات شعبية للعمال، وحملات «جرافيتي» لتوضيح مطالب العمال، ينطلق فيها العمال وأعضاء القوى الثورية، إلى أحد قصور الرئاسة في الاتحادية أو عابدين أو مجلس الوزراء أو مقر مكتب الإرشاد.

وقرر التحالف الديمقراطي الثوري الذي يضم بعض الأحزاب والقوى اليسارية تنظيم مسيرة تنطلق من ميدان السيدة زينب إلى الميدان عقب صلاة الظهر، للمشاركة في المليونية.

وقال مصطفى نايض، أمين العمال بحزب التجمع، إن التحالف الديمقراطي الثوري قرر تنظيم عدة احتفاليات طوال شهر مايو بمناسبة العيد، وأشار إلى أن العمال اتفقوا على أن يكون شعار الفعاليات «عايزين نشتغل عايزين أجر عادل عايزين حريات نقابية».

وأضاف «نايض» لـ«المصرى اليوم» أنه تم الاتفاق على أن يكون أول مايو المقبل احتفالية موحدة للطبقة العاملة، والأحزاب اليسارية والقوى الوطنية والحركات العمالية، وأنه من المقرر أن تتوقف المسيرة أمام مجلس الشورى، لإعلان الاعتراض على عدم شرعيته وبسبب إقراره قوانين مجحفة للعمال، وعلى رأسها قانون تجريم الاعتصام والإضراب وتعديل قانون النقابات العمالية من أجل «أخونة» النقابات بالإضافة إلى إصراره على عدم إصدار قانون النقابات العمالية الذي وافقت عليه كل الفصائل العمالية.

وقال محمود حامد، القيادي بالتحالف الديمقراطي الثوري، إنه سيتم تنظيم عدة فعاليات في المواقع العمالية مثل حلوان والسويس وكفر الدوار والمحلة الكبرى والإسكندرية.

وقال عصام شعبان، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن  فعاليات العيد ستستمر شهراً كاملاً في فعاليات غضب ضد السياسات الاقتصادية والأوضاع المعيشية السيئة التي تسببت فيها الجماعة.

 وأوضح حمادة الكاشف، المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة، أنه تم التنسيق لفعاليات مليونية ضخمة تحمل اسم «جرس الإنذار» وتشمل مطالبها وضع الحد الأدنى للأجور، وإصدار قانون الحريات النقابية وتثبيت العمالة المؤقتة وإعادة العمال المفصولين، والوقف التعسفى للعمال، وقال: «أول مايو هو جرس إنذار للنظام ولا لوم بعده».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية