قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن التعديل الوزاري لن يغير شيئًا، وإن الانطباعات عن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء «سيئة»، مؤكدًا أن رئيس الوزراء يجب أن يكون اقتصاديًا.
وأضاف «موسى»، في برنامج «جملة مفيدة»، على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين: «أساس الإصلاح هو السياسي وحكومة قوية، وأيضا يجب أن يكون هناك العمل المشترك لا أن ينفرد فصيل سياسي بالسلطة»، مؤكدًا أن «التغيير في الحكومة لمجرد تغيير 5 أو 6 حقائب لن يغير الوضع».
وأوضح «موسى» أنه يجب تعيين وزراء لديهم القدرة على التعامل مع الوضع الاقتصادي الحالي ومع دول العالم فيما يتعلق بالمساعدات التجارية والاستثمارات.
وتابع «موسى»: «هناك العديد من الوزراء الأكفاء في التشكيل الحالي للحكومة، وأرجو ألا يشملهم التعديل الوزاري»، موضحًا أن التعديل يجب ألا يكون في إطار ممارسة «الأخونة».
وعن زيارة الرئيس محمد مرسي لروسيا، قال: «مرسي سافر إلى روسيا في زيارة عمل، والسخرية من الزيارة كان مبالغا بها، وكانت ناجحة»، موضحًا أن علاقة مصر ببعض دول الخليج «متوترة» ما عدا قطر، مطالبًا بالجلوس معهم من أجل إنهاء التوترات والمخاوف.
وأردف: «كنت أتمنى أن تكون زيارة الرئيس محمد مرسي للسودان ثلاثية مع جنوب السودان وشمالها وإثيوبيا للبحث في مشكلة المياه».
وأشار «موسى» إلى أن قضية الرئيس السابق حسني مبارك متروكة للقضاء، ولا داعي للتعليق على القضية أو الأحكام، لأن ذلك هدفه إثارة إعلامية، بحسب قوله، مؤكدًا أن النظام السابق انتهى، والثورة نجحت، والمخاوف غير مبررة.
وأكد رئيس حزب المؤتمر أنه لا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه «يعمل لوجه الله والوطن».