في اليوم الأول لغياب عمال شركات «أمونسيتو»، و«النوبارية»، و«المعدات التليفونية»، شهد رصيف مجلس الشعب والشورى تواجداً أمنيا مكثفاً تحسباً لمنع أي اعتصام جديد أو تنظيم وقفات إحتجاجية كما تواجدت عربات النظافة التابعة لمحافظة القاهرة لتقوم بعملها فى تنظيف الرصيف من متعلقات العمال بعد أن استمر إعتصامهم حوالي3 شهور.
من جانبه قال «أحمد رمضان» منسق اعتصام شركة «المعدات التليفونية» لـ «المصري اليوم»، إنه تلقى اتصالاً من «عائشة عبد الهادي» وزيرة القوى العاملة، تبلغه فيه أنها ستعقد اجتماعاً غداً الثلاثاء، مع وفد من عمال الشركة لتقرأ لهم نص الإتفاق النهائي لتسوية حقوق العاملين والذي ينهي مشكلتهم، حيث ينص على تسوية معاش الرافضين للنقل بالشركة المصرية للإتصالات بإعطائهم مبلغ 50 ألف جنيه تعويض إلى جانب ألف جنيه عن كل عام خدمة، فيما سيتم تسليم من قبلوا نقلهم إلى المصرية للإتصالات مهام عملهم بدءاً من يونيو المقبل.
ورفض «سيد قاسم» نائب رئيس اللجنة النقابية بـ «بنك مصر» لقاء عدد من عمال شركة «أمونسيتو» للغزل والنسيج إحدى شركات رجل الاعمال الهارب «عادل أغا»، لبحث المعوقات الخاصة بتنفيذ الإتفاقية التى أبرمت بين «بنك مصر» و وزراة القوى العاملة، واتحاد العمال، لصرف تعويضاتهم المتأخرة، وإعلانهم رفضهم الاتفاق الذي استقرت عليه لجنة القوى العاملة أمس الأحد، والذي يقضي بصرف مبلغ 50 مليون جنيه .
فيما هدد عمال شركة «النوبارية للهندسة الزراعية»، بإتخاذ خطوات تصعيدية بعد قيام الأجهزة الأمنية بفض اعتصامهم بالقوة الجبرية، حيث سينقلون إعتصامهم أمام مقر الشركة وقطع طريق اسكندرية الصحراوي وذلك لإجبار مسئولي الشركة ووزارة القوى العاملة على صرف رواتبهم المتأخرة منذ 26 شهر وعودة العمالة المشردة .
فيما يعقد المركز المصري للحقوق الإقتصادية والعمالية، مؤتمراً صحفياً ظهر غداً الثلاثاء لعمال شركة أمونسيتو للإستماع لشهادتهم حول ما تعرضوا إليه من انتهاكات واعتداءات أمنية أثناء مظاهرتهم وفض اعتصامهم بالقوة .