قالت الخارجية الأمريكية، الإثنين، إنها اطّلعت على تقارير إخبارية تشير إلى توصل مصر إلى اتفاق تعاون مدني نووي مع الحكومة الروسية، وإن «واشنطن» تبحث الأمر للوصول إلى حقيقته.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، باتريك فينتريل خلال المؤتمر الصحفي، لوزارته، الإثنين، في رده على سؤال بشأن مدى قلق واشنطن من هذا التعاون مع روسيا في هذا المجال وضمانات أن يكون في المجالات المدنية فقط، «لقد اطّلعت على الخبر، ولانزال نبحث الأمر، وسنرد عليكم في وقت لاحق اليوم، ولكننا نعمل على الوقوف على حقيقة الأمر».
وكان الرئيس محمد مرسي زار روسيا منذ أيام والتقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للاتفاق حول حصول مصر على جزء من مخزون القمح الروسي، لمواجهة احتياجات مصر في الغذاء، كما تطرقت المباحثات بين الرئيسين إلى رغبة مصر في الحصول على قرض روسي يصل إلى ملياري دولار، وهو أمر رد عليه الروس بأنهم سيدرسون الأمر، وقالت صحف مصرية إن الرئيس مرسي أعلن أنه اتفق مع موسكو على تعاون في مشروع إنشاء مفاعل نووي، في مصر خاص بالمجالات السلمية.
وكان الرئيس السابق حسني مبارك بدأ محاولات في هذا الشأن عام 2006، وأعلنت واشنطن حينئذ قلقها من انتشار التكنولوجيا النووية، رغم التأكيد حينئذ على أنه تعاون في المجالات المدنية.