x

«واشنطن»: مصر تعرضت لـ«انتكاسات».. والجيش يركز على عدم العودة للحكم

السبت 20-04-2013 22:43 | كتب: فاطمة زيدان, منة الله الحريري |
تصوير : أ.ف.ب

قال مسؤول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، السبت، إن تغيير القادة العسكريين في مصر لم يؤثر على العلاقة بين الجيشين المصرى والأمريكي، مؤكدًا أن «الجيش المصري يركز جداً حاليا على دعم القيادة المدنية، وعدم العودة لإدارة البلاد»، بحسب قوله.

وأكدت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكية، لشؤون حقوق الإنسان والعمل، أوزرا زيا، إن الإدارة الأمريكية مازالت نري تقليص لمساحة عمل المجتمع المدني في عدد متزايد من الدول، ومن بينها الصين وروسيا ومصر، مشيرة إلي أن «مصر وليبيا شهدتا انتخابات تاريخية، إلا أنهما تعرضا لانتكاسات مثيرة للقلق»، بحسب قولها.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي، لإطلاق التقرير السنوى للخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان في العالم، مساء الجمعة، أن «العام الماضي، في مصر، شهد صدور قوانين جديدة تعيق أو تمنع ممارسة حريات الرأي والتعبير والشورى والجمعيات والأديان، كما تم تشديد القيود على المنظمات التي تتلقى تمويلاً من الخارج، من خلال المضايقات والاعتقالات، فضلاً عن قتل نشطاء حقوق الإنسان»، بحسب قولها.

 وأشارت «زيا» إلى أنه «بغض النظر عن الوسيلة التي يتم بها التقييد، تبقي النتيجة واحدة، وحرية الصحافة باتت تحت تهديد متزايد، بالإضافة إلى اعتقال نشطاء مثل علاء عبد الفتاح، وتعرضه لمضايقات من قبل الحكومة أكثر من مرة».

وأوضحت أن «الرجال والنساء والشباب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، خلال عام 2012، واصلوا سعيهم للدفاع عن الكرامة، وزيادة الفرص الاقتصادية، والمشاركة في صياغة مستقبلهم السياسي». 

وانتقد التقرير ما سماه «عدم مقاضاة مرتكبى العنف ضد الأقليات الدينية، وعدم توفير الدولة الحماية للمواطنين المنتمين للأقليات، وتعذيب المواطنين، بشكل قاس ومهين».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية