x

مصر تنتقد وجود إسرائيل خارج «اتفاقية منع الانتشار النووي» في الشرق الأوسط

الإثنين 22-04-2013 20:06 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

طالبت مصر، الإثنين، بضرورة إحراز تقدم إزاء تنفيذ القرار الخاص بالشرق الأوسط، لعام 1995 بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وانتقدت بقاء إسرائيل خارج ذلك القرار، وحذرت من أن عدم إحراز تقدم في هذا الصدد سيثير التساؤل مجدداً حول مدى جدية الالتزامات المتخذة تجاه المعاهدة.

وقال السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الهيئات والمنظمات الدولية، رئيس وفد مصر، في كلمته، الإثنين، بجنيف أمام اجتماع اللجنة الخاصة بالتحضير لمؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، الذي سيعقد عام 2015، إن منطقة الشرق الأوسط بعد الربيع العربي أصبحت مختلفة حيث يتعالى تأثير الرأى العام على السياسات الخارجية المتبعة، وأن الشارع العربي يدرك أهمية موضوع الملف النووي في الشرق الأوسط، وبما يجعل الوضع الراهن غير قابل للاستمرار.

وشدد «بدر» على ضرورة معرفة فائدة الاجتماعات واللجان وكذلك مؤتمر نزع السلاح، وعما إذا كان يتم إصدار القرارات لتنفيذها أو لمجرد إصدارها وتجاهلها، وقال :«بات واضحاً من خلال التجربة أن التجاهل هو ما يحدث، إذ إنه ومنذ عام 1968 حين تم إقرار الأركان الثلاثة لمنع الانتشار، شهد العالم نجاحاً فيما يخص انضمام الدول للمعاهدة، إلا أنه فيما يخص مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية فإن الموارد المتاحة للتعاون الفني مع الدول النامية لا تزال محدودة، كما أن إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال لا تمثل الدول بشكل عادل.

وأضاف «بدر» أنه فيما يخص نزع السلاح النووي، الركن الرابع لمعاهدة منع الانتشار، فهو المجال الأكثر إثارة لخيبة الأمل حيث إنه رغم الاتفاقات في أعوام 1995 و2000 و2010، فإن ما يتعلق بتنفيذ القرارات الخاصة بالشرق الأوسط يدعو لإحباط كبير، حيث انضمت مصر والدول العربية إلى الاتفاقية بفهم أن جميع دول المنطقة ستنضم، ولكن وبعد 45 سنة لا تزال إسرائيل خارج الاتفاقية.

وانتقد مساعد وزير الخارجية لشؤون الهيئات والمنظمات الدولية استنفاد شهور لتحديد دولة الاستضافة للمؤتمر الخاص بالشرق الأوسط، ثم تأجيل المؤتمر الذي كان مزمعاً عقده في هلسنكي العام الماضى 2012.

وحمل «بدر» مسؤولية التأخير والارتباك الذي يحيط بالمؤتمر إلى أمين عام منظمة الأمم المتحدة، ورعاة القرار الخاص بالشرق الأوسط لعام 1995، الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.

يذكر أن اللجنة التحضيرية المنعقدة اجتماعاتها في جنيف حالياً وحتى 3 مايو المقبل تعد الثانية بعد الاجتماعات التي انعقدت في فيينا في العام الماضي لغرض التحضير لمؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي، وستنعقد الجولة الأخيرة الثالثة لهذه اللجنة في نيويورك العام المقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية