أكد وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، استحالة استمرار الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط وخطورته على كل الأطراف في المنطقة، مشيراً إلى ضرورة العمل سريعاً من أجل إحياء محادثات جادة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بمرجعية واضحة تشمل الاعتراف بحدود الرابع من يونيو 1967، مع الوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة.
وقال الوزير محمد عمرو، خلال لقاء عقده مع روبرت سري، مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، بمقر وزارة الخارجية، إن «الشعوب العربية اكتفت بما شهدته العقود الأخيرة من عملية السلام، وتريد الآن أن ترى تحقق السلام ذاته من خلال خطوات جادة تفضي إلى نتائج ملموسة على صعيد استعادة الحقوق العربية، بدلا من البقاء في عملية تفاوض مفتوحة لا سقف زمنيًا لها، ولا أثر لها على الأرض».
وتناول اللقاء التطورات الراهنة في ملف القضية الفلسطينية، ونتائج اجتماع الدوحة الأخير حول المبادرة العربية، والزيارة المقررة للجنة الوزارية العربية إلى واشنطن أواخر الشهر الجاري.