قال عدد من الصحفيين في الإسكندرية إنهم تعرضوا لاعتداءات خلال الاشتباكات التي نشبت بين المتظاهرين وشباب جماعة الإخوان المسلمين في تظاهرات جمعة «تطهير القضاء»، حسبما قالوا لـ«المصري اليوم».
أخبار متعلقة
وأكدّ أحمد طارق، الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، الذي أصيب بطلق خرطوش في قدمة خلال تغطيته للأحداث بالإسكندرية، أن استهداف الإعلاميين من قبل شباب الإخوان لم يكون صدفة، وإنما هو عنف ممنهج بدأ منذ عدة أسابيع ويتطور بشكل تصاعدي، مؤكدًا أن أصدقاءه من داخل الإخوان ينصحونه بعدم الإفصاح عن هويته الصحفية أو أن يدّعي أنه ينتمي للمركز الإعلامي للجماعة حتى لا يُعتدى عليه.
وأشارت أميرة مرتضى، الصحفية بجريدة الشروق، إلى أن خلال تغطيتها للاشتباكات التي وقعت بالإسكندرية، كانت مع زميلتها هبة خميس، مصورة بجريدة التحرير، أثناء واقعة قيام شباب الإخوان بسحل متظاهر، وأخرجت الكاميرا لتصوير الواقعة فهددوها بالضرب إن لم توقف التصوير، وعند رفضها تعدّى عليها أحد شباب الإخوان بالضرب ركلاً بالقدم.
وقالت أسماء محفوظ، مصورة بموقع «محيط» إن خلال تغطيتها للأحداث في سموحة، تعدّى عليها رجل عجوز يبدو أنه من أنصار الإخوان، ضربًا بالعصا، وردد عبارات «أنتم إعلام فاسد ومضلل.. حسبنا الله ونعم الوكيل».
وانتهت مظاهرات جمعة «تطهير القضاء» التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين، باشتباكات عنيفة في عدة محافظات، أسفرت عن 115 مصابًا، دون وقوع أي حالات وفاة.
