x

مرسي: بيع قناة السويس من «النكات».. وأرض مصر حرام على غير المصريين

السبت 20-04-2013 22:09 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : other

قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إن شائعات بيع قناة السويس لقطر أو منح شبه جزيرة سيناء لحركة حماس من «النكات والمضحكات»، موضحًا أن «أرض مصر حرام على غير المصريين، ولا مجال للحديث عن هذا».

وأضاف الرئيس مرسي، في حوار خاص مع قناة «الجزيرة» الفضائية، مساء السبت، أن علاقته بدولة قطر كعلاقته بباقي الدول العربية، موضحًا: «الحديث عن بيع قناة السويس يثير السخرية والضحك، وأن الشعب القطري وحكامه يُقدّرون مصر وشعبها، ونُقدّر دعمهم لنا وللاقتصاد».

وأشار مرسي إلى أنه لا مجال لاتفاقيات سرية مع دولة قطر، وأن التعاون معها مثمر، «وأقدر بصورة خاصة الدعم الذي تقدمه، وأنها أكثر الدول العربية دعمًا لنا في الفترة الحالية».

وتابع أنه ليس لديه تحفظ في العلاقة مع الإمارات العربية المتحدة، وأن ما يقال عن توتر العلاقة «زوابع وغيوم»، موضحًا أنه يحترم دول الخليج وشعوبها، وأنه لن يسمح لأحد بالتدخل في شؤون مصر.

وأشار إلى أن دول الخليج لديها تعاون دبلوماسي مع إيران، وأنه يتعامل مع إيران من منطلق مصلحة دولة مصر، وأنه لا مجال لنقل التراث الإيراني أو ثقافته لمصر، لأن الشعب لديه ثوابت عقائدية لن تتغير.

وأكد مرسي أن إيران جزء من حل الأزمة السورية، وأنه يقف ضد نزيف الدم السوري أو تقسيمها، وأن الجهد الإيراني نحو الأزمة غير مثمر حتى الآن، مضيفًا: «سوريا هي رئة مصر الأخرى، ومهمة لنا ولجميع العرب، ونسعى جاهدين لحل مشكلتها».

وأوضح أنه سعى للصلح بين حركتي حماس وفتح، لدعم القضية الفلسطينية ولتحقيق المصلحة الداخلية لمصر، مؤكدًا أن الصلح واجب على مصر، وأن الأشقاء لا ينتظرون من بعضهم البعض المقابل.

وأردف: «منح شبه جزيرة سيناء لحركة حماس من المضحكات والنكات ومن المثيرات للسخرية، وأن أهل غزة يحبون أرضهم، والشعب المصري لن يفرط في ذرة تراب من أرضه».

وفي رده على سؤال بشأن التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل، أوضح مرسي أن «هذا التعاون موجود من أكثر من ثلاثة عقود بين الجانبين، وسبب استقراره في هذا الوقت هو أنه يُجرى على أساس من الندية بين الطرفين»، مضيفًا: «موضوع التعاون الأمني هذا نشأ منذ 30 سنة، ولم ينشأ حديثًا، الدول حتى وإن كانت أعداء يحدث بينها على حدودها تعاون لتحقيق مصلحة الاستقرار على الحدود حتى ولو كانت أعداء، وبالتالي الحديث عن التعاون الأمني ليس جديدًا، لكن لماذا يقولون إنه استقر أكثر من ذي قبل، لأنه أصبح هناك ندية في القرار وفي أعمال الإرادة، فلا يملي أحد علينا إرادته لا من خلاله مباشرة ولا بطريق غير مباشر من خلال آخرين».

وأوضح أن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية جيدة، وبها ندية ومؤسسية، وأن لديهم حرصًا على عدم التدخل في شؤون مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية