x

مرسي: أقلق من الانتقادات الموجهة للقضاء.. والتعديل الوزاري لن يُجرى تحت ضغوط

السبت 20-04-2013 19:37 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : وكالات

قال الرئيس الدكتور محمد مرسى إنه يجب الفصل بين السلطات، وإنه يشعر بالقلق بشأن الانتقادات الموجهة للقضاء، وطالب بأن تتولى الهيئة الرقابية في القضاء محاسبة من يخالف القانون.

وقال الرئيس مرسي، في حوار خاص مع قناة «الجزيرة» الفضائية، سيذاع في الثامنة مساء السبت، ونشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط مقتطفات منه، إنه سيجري تعديلًا وزاريًا في الفترة المقبلة، مشددًا على أن هذا التعديل لن يُجرى تحت أي ضغوط، قائلاً إن «التعديل  ليس هدفًا في حد ذاته، ولكن الهدف هو تحقيق المصلحة، ولذلك سوف نرى تعديلاً قريبًا في هذه الحكومة، يطال حقائب وزارية متعددة لتحقيق المصلحة في أرض الواقع جراء ما نرى من تغييرات».

وحول قضية إصلاح القضاء، قال إنه يشعر بالقلق إزاء الانتقادات الموجهة للقضاء، مطالبًا بضرورة فصل السلطات وبأن تتولى الهيئة الرقابية في القضاء محاسبة من يخالف القانون.

وأضاف: «أنا أسمع كلمة التطهير في إطار قلق، وهذا قلق مشروع لدى الناس من أحكام تصدر أحيانًا لا يكون بعض العدل واضحًا فيها بالشكل الذي يراه الناس، وأنا أقف بالمرصاد لأي نوع من أنواع الخلط بين السلطات أو عدوان سلطة على أخرى».

وتابع قائلًا: «أحكام البراءة التي تصدر على رموز النظام السابق تقلق الناس، وقد يكون القاضي عادلًا في حكمه طبقًا لما هو متاح له من معلومات أو من أدلة ثبوت».

وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، قال مرسي إنه «لا يوجد خلط بين الجماعة ومؤسسة الرئاسة، كما أنه لا مجال لأي ضغوط تمارس في هذا المجال»، وأضاف: «لا للتأثير، ولا للحديث عن ضغط، ولا تراجع لأي سبب إلا لتحقيق المصلحة، وعندما يصدر مني قرار ويتبين لي أن هذا القرار فيه خطأ حين إصداره أو لا يحقق المصلحة فأنا أغير القرار، فهذا أمر طبيعي».

وفي رده على سؤال بشأن التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل، أوضح مرسي أن «هذا التعاون موجود من أكثر من ثلاثة عقود بين الجانبين، وسبب استقراره في هذا الوقت هو أنه يُجرى على أساس من الندية بين الطرفين»، مضيفًا: «موضوع التعاون الأمني هذا نشأ منذ 30 سنة، ولم ينشأ حديثًا، الدول حتى وإن كانت أعداء يحدث بينها على حدودها تعاون لتحقيق مصلحة الاستقرار على الحدود حتى ولو كانت أعداء، وبالتالي الحديث عن التعاون الأمني ليس جديدًا، لكن لماذا يقولون إنه استقر أكثر من ذي قبل، لأنه أصبح هناك ندية في القرار وفي أعمال الإرادة، فلا يملي أحد علينا إرادته لا من خلاله مباشرة ولا بطريق غير مباشر من خلال آخرين».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية