قال خطيب الجمعة أمام دار القضاء العالي إن «القاضي متحدث باسم الله، وإذا اتبع هواه فإن مصيره إلى جهنم، وإن القاضي لهو منصب رفيع لابد أن يكون مقصده العدل وألا يظلم القضاة في أحكامهم، لأنه إذا حكم القاضي بغير العدل فستختل موازين الأرض».
وحذر «خطيب الجمعة» من أن ينصب القاضي نفسه إلهًا أو حاكمًا مطلقًا، مضيفًا: «آن الأوان أن يتم تطهير مؤسسة القضاء، وأن يتم تطبيق الحق والعدل بالمعيار الذي وضعه الله والقرآن الكريم والسنة المشرفة».
واعتبر محاكمة رموز النظام السابق ليس لقتل الثوار فقط، وإنما لارتكابهم جريمة كبرى وهي «قتل الأمة بأكملها»، مطالبًا بإعادة محاكمة هذا النظام ومن يدافع عنه، داعيًا إلى ضرورة توحد الشعب تحت راية واحدة، من أجل تطبيق العدل والحق، والوقوف ضد من يريدون نشر الفتنة وتجويع مصر.