يصل إلى منتجع سوتشي على ضفاف البحر الأسود، مساء الخميس، الرئيس محمد مرسي، في زيارة قصيرة تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن يجري الرئيسان، صباح الجمعة، جلسة مباحثات انفرادية تعقبها جلسة مباحثات موسعة ينضم إليهما فيها عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين لمناقشة قضايا التعاون الثنائي في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار والنقل والمواصلات إلى جانب عدد من القضايا الدولية والإقليمية.
وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الصادرة الخميس، أن الجانب الروسي سيقدم الكثير من الدعم الاقتصادي والتجاري إلى مصر إلى جانب قرض مالي يقدر بملياري دولار كوديعة بشروط ميسرة.
وقالت مصادر للصحيفة إن اتفاقا مبدئيا جرى التوصل إليه حول مساهمة روسيا في العديد من مشروعات إحلال وتجديد الكثير من المشاريع الاقتصادية والصناعية التي كان الاتحاد السوفييتي السابق ساهم في إنشائها إبان ستينيات القرن الماضي وفي مقدمتها توربينات السد العالي ومصانع الحديد والصلب وفحم الكوك ومجمع الألمنيوم، فضلا عن إمدادات القمح والمواد الغذائية، والمشاركة في مشروعات تطوير قطاعي السكك الحديدية وبناء مترو الأنفاق ومحطات الكهرباء.
وأشارت المصادر إلى أن الجانبين سيناقشان عددا من القضايا الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا والتسوية السلمية في الشرق الأوسط.
وكانت موسكو استقبلت الأسبوع الماضي وفدا مصغرا برئاسة عصام الحداد، مساعد الرئيس مرسي للشؤون الخارجية، حيث قام بتنسيق المسائل المتعلقة بالزيارة مع العديد من المسؤولين في جهازي الدولة والحكومة.