قال رئيس اتحاد منتجي الحبوب في روسيا للصحفيين إن بلاده لا تملك حاليا ما يكفي من القمح كي تقدمه لمصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم، مضيفا أنه لا يمكن توريد كميات كبيرة إلا خلال موسم التسويق الجديد.
كان مسؤولون قالوا إن الرئيس محمد مرسي سيسعى للحصول على النفط والغاز وصوامع لتخزين الحبوب عندما يزور روسيا هذا الأسبوع في مسعى لإحياء علاقات التعاون، التي كانت مزدهرة إبان الحقبة السوفيتية.
وقال أركادي زلوتشفسكي، رئيس الاتحاد، الأربعاء: «إذا قدمت روسيا أموالا لمصر فستكون هناك إمكانية لبدء شراء (القمح الروسي).. لكن تقديم إمدادات كبيرة لن يكون ممكنا إلا خلال الموسم الجديد عندما تنخفض الأسعار».
وأضاف أن اتحاد منتجي الحبوب خفض توقعاته للمحصول المحلي في 2013 إلى ما بين 90 و95 مليون طن من توقع سابق يبلغ 95 مليون طن بسبب تأخر الطقس الربيعي في بعض المناطق.
وقال إن الاتحاد أبقى على توقعاته لفائض الإنتاج الروسي القابل للتصدير في (2013-2014) دون تغيير عند 20 مليون طن.
ويصل مرسي إلى موسكو يوم الجمعة 19 أبريل، لبحث مسائل إحياء التعاون بين الدولتين، وبالدرجة الأولى التعامل في مجالات النفط والغاز والحبوب.