x

الجيش الإسرائيلي: مصر حذرتنا قبل إطلاق صواريخ على إيلات.. وسعداء بالتعاون

الخميس 18-04-2013 00:02 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : other

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي أكد أن مصر وجهت له تحذيرات قبل الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها مدينة إيلات في وقت سابق، وأن هذه التحذيرات دفعت الجيش الإسرائيلي إلى نشر بطارية من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ عبر إيلات، مؤكدين أنهم سعداء من التعاون مع الجيش المصري.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولي أمن إسرائيليين على مستوى رفيع أجروا اتصالات مع نظرائهم المصريين في أعقاب الاعتداءات الصاروخية.

كانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن إيلات تعرضت، صباح الأربعاء، لإطلاق قذيفتين صاروخيتين من جهة سيناء دون وقوع إصابات، وأن إحدى القذيفتين سقطت في حي سكني، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية طفيفة، بينما سقطت القذيفة الثانية في منطقة غير مأهولة على أطراف المدينة.

وأشارت الإذاعة إلى أن «رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات هاتفية مع جهات أمنية حول طريقة الرد على الاعتداءات الصاروخية»، مشيرة إلى أن «(نتنياهو) تحدث مع وزير الدفاع، موشيه يعالون، ورئيس بلدية إيلات مئير يتسحاق هاليفي».

ونفى مصدر أمني مصري مسؤول أن تكون الصواريخ التي قالت إسرائيل إنها سقطت على إيلات أُطلقت من سيناء، مؤكدا أنه «لم يبلغ بأي اختراقات أمنية للحدود، ولم ترصد قوات حرس الحدود أي مظاهر لذلك».

وأضاف المصدر أنه «يجب على إسرائيل فحص الصواريخ أولا قبل أي حديث عن مصدرها، وأن سيناء تشهد تعزيزات أمنية مشددة في الفترة الحالية خاصة أنها فترة احتفالات، وهي تحت السيطرة الأمنية المصرية ومؤمنة، خاصة على مناطق الحدود مع إسرائيل وغزة».

وعلقت رئاسة الجمهورية على سقوط صواريخ «جراد» جنوب إيلات، بقولها: «دعونا لا نستبق الأحداث، ومن المبكر الجزم بأي أخبار ونتائج، ومصر تبحث الأمر وتحقق به، والجانب الإسرائيلي يُعلن ما يشاء وله الحق في الحديث كيفما يشاء، لكن نحن نتحدث وفقا لتحقيقات ونتائج معينة، ومن حق الرأي العام أن يعلم ما حدث، وعندما يكتمل الأمر سنعلن عنه».

وأكد السفير عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في مؤتمر صحفي عقده بقصر الاتحادية أن التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل على الحدود «قائم ومستمر وهو أمر طبيعي وليس جديدًا»، مشددًا بقوله: «ما نتحدث فيه شأن يمس الأمن القومي والحدود المصرية، ويجب الانتظار حتى تظهر الأمور بشكل واضح».

وأضاف: «مصر لا تقر أي هجوم على أي دولة، أو تهديد سلامة أي دولة سواء من تشترك في حدود مع مصر أو غير ذلك، وهذا هو المبدأ الحاكم للسياسة الخارجية المصرية، ويجب الانتظار حتى اتضاح الصورة بشكل كامل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية