x

موقع إسرائيلي: «صواريخ إيلات» ليس مفاجأة.. ومصر ستفشل في إعادة الاستقرار للمنطقة

الأربعاء 17-04-2013 16:42 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : رويترز

قال موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي إن سقوط صواريخ، صباح الأربعاء، على إيلات لم يفاجئ أحدا لا في إسرائيل ولا في مصر، وأشار الموقع إلى وصول بطارية تابعة لمنظومة «القبة الحديدية» الدفاعية المضادة للصواريخ لإيلات قبل أسبوع، لافتًا إلى أن هذا الإجراء «ربما يكون قد تم اتخاذه في أعقاب تقديرات أو تحذيرات من وجود مخطط لإطلاق صواريخ من سيناء على إيلات».

وأضاف الموقع أن «المفاجأة هي ادعاء مسؤولين مصريين في وسائل إعلام عربية أن إطلاق الصواريخ على إيلات لم يتم من داخل سيناء. في ساعات الصباح والظهيرة كان من الصعب تحديد مكان إطلاق الصواريخ، ولكن في مصر يعرفون جيدًا المشكلة التي أصبحت موجودة في سيناء، والتي أصبحت من الممكن أن تتسبب تقريبًا في كل لحظة في إطلاق صواريخ على إسرائيل، بسبب وجود خمسة أو ستة تنظيمات جهادية عالمية في هذه المنطقة، معظمها على اتصال بقطاع غزة، وتحاول هذه المنظمات طوال الوقت العمل ضد أهداف مصرية أو إسرائيلية».

وأشار الموقع إلى الاشتباكات التي وقعت في سيناء، الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل ضابط مصري وإصابة آخرين، وإلى «اختطاف» مواطن يحمل الجنسية الإسرائيلية وأخرى نرويجية من قبل مسلحين خلال الأسابيع الماضية، إضافة إلى خطف جنود تابعين للقوة الدولية في سيناء من قبل مسلحين.

وأضاف موقع «والا»: «خلافًا لما كان عليه الوضع في عهد مبارك، أظهر الجيش المصري حافزًا أكبر من قبل لاستعادة السيطرة على سيناء، أيضًا التنسيق الأمني مع إسرائيل أفضل من أي وقت، في الأيام التي أصبح فيها أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين رئيسًا. الجيش المصري نجح في منع تدفق أسلحة طويلة المدى لغزة خلال الشهور الماضية، وأيضًا يكتشف تقريبًا كل يوم مخازن أسلحة».

وقلل الموقع الإسرائيلي من الدور الذي يقوم به الجيش المصري في سيناء قائلًا إنه «بعيد عن أن يكون كافيًا»، وأضاف أن «البنية التحتية للمخابرات المصرية ربما تكون تطورت جدًا، ولكن ليس بالشكل الذي يقضي على الإرهاب في سيناء. قوات الأمن المصرية تُحاول أن تُفرغ البحر بملعقة، بعد سنوات من الإهمال الاقتصادي والأمني لسيناء، وخلق مسافة بين السكان البدو ومؤسسات الدولة، تحاول مصر الجديدة الآن أن تفرض استقرارًا في المكان، وهذا أمر صعب، وتقريبًا غير ممكن».

وقدر الموقع عدد المنضمين للخلايا «الإرهابية» في سيناء بـ«القليل»، وقال: «العدد لا يقدر بالآلاف ولا المئات، ولكن إطلاق عدة قذائف تجاه إسرائيل لا يحتاج لفصيلة من الإرهابيين، وإنما يكفي للقيام بذلك مجموعة صغيرة، تعرف الطرق في سيناء وتحصل على مساعدة من البدو المحليين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية