أكد تقرير لوزارة الزراعة حول إجراءاتها للتقصي والمتابعة لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1، أنه لم يتم التعرف على طريقة الإصابة المرضية بالفيروس، والتي أسفرت عن حالة وفاة بشرية لأحد المواطنين في مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية نتيجة إصابته بالمرض.
وقالت سهير حسن، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، التابعة لهيئة الخدمات البيطرية، أنه يُجرى حالياً سحب عينات من الطيور من المنازل وأسواق بيع الطيور الحية بالقاهرة والجيزة والمحافظات التي تقع في مسار الطيور المهاجرة.
وأضافت، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن لجنة من الإدارة البيطرية بمدينة المنزلة توجهت لمنزل المُتوَفَّى «خالد خليل هدهد»، ووجدت عدداً من «طيور الحمام» فقط، مشيرة إلى أنه تم سحب عينات منها وتحليلها بمعرفة المعمل المركزي للرقابة على الإنتاج الداجني، وأكدت نتائج التحليل خلو «الحمام» من المرض.
وقامت الأجهزة البيطرية بعمليات مسح شامل لجميع مزارع الدواجن في المناطق المحيطة بمنزل مُتوفى الدقهلية، وتم سحب عينات من التربية الريفية بالمنازل، وأيضاً التربية في المزارع لتحليلها بمعرفة المعامل المركزية بوزارة الزراعة، تمهيداً لإعلان نتائجها، الخميس.
وكشف خطاب رسمي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، عن غياب التنسيق بين وزارتي الصحة والزراعة في البلاغ الفوري عن حالة الاشتباه بالإصابة، حيث أوضح الخطاب الذي تم إرساله إلى ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة أن المريض تلقى العلاج يوم 7 أبريل الجاري، بينما لم يتم إبلاغ السلطات البيطرية سوى يوم 13 أبريل طبقاً لتأكيدات رئيسة الطب الوقائي بوزارة الزراعة.
من ناحية أخرى، شكّلت هيئة الخدمات البيطرية لجان تقصي للمرض بدأت أعمالها، الجمعة الماضي، للتأكد من عدم وصول فيروس «H7N9» من الصين إلى مصر.