رفعت وزارة الصحة استعداداتها للدرجة القصوى بقطاع الطب الوقائي عقب وفاة شاب بمحافظة الدقهلية، الثلاثاء، متأثرا بإصابته بفيروس أنفلونزا الطيور، وقالت الوزارة إنها ترصد المرض في مختلف المحافظات، تحسباً لظهور إصابات جديدة، مقللة في الوقت ذاته من وقوع أي حالات إصابة، أو وفيات جديدة، خاصة بعد شفاء الحالة الثالثة التي أصيبت بالفيروس.
وقال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن معدل الإصابة بأنفلونزا الطيور بمصر يقل عن المعدل الطبيعي، حيث بلغت الإصابات بالفيروس في الفترة من 2006 حتى 2013 عدد 172، منها 62 حالة وفاة بنسبة 36%، ما يؤكد تراجع معدل الوفيات في مصر عن المعدل العالمي، الذي يصل إلى 55%.
وأشار «قنديل» إلى أن عدد الوفيات حصيلة الفيروس عام 2013 ارتفع إلى حالتين بعد وفاة الحالة الثانية، الثلاثاء، بمحافظة الدقهلية لشاب عمره 26 سنة، بينما بلغت الوفيات العام الماضي 2012 عدد 11 حالة طوال العام، مشيراً إلى أن تراجع عدد الوفيات يرجع لتقديم الخدمة العلاجية الجيدة، ورصد الأمراض بشكل واضح.
وعلى صعيد آخر، قال الدكتور عمرو قنديل، إن نتائج عينات المياه، التي حصلت عليها الوزارة من المدينة الجامعية ببورسعيد جاءت نتائجها إيجابية فيما يتعلق بالمدينة الجامعية للبنين، لاحتوائها على مجموعات قولونية تمنع تداولها وتصيب من يتناولها بالضرر.