قضت محكمة جنايات دمنهور بالسجن المؤبد على 5 أشخاص و10 سنوات على السادس، لقيامهم بقتل أمين شرطة وابن عمه والشروع في قتل ثالث، للثأر من أمين الشرطة، لقيامه بقتل 2 من أقاربهم أثناء قيامه بمساعدة عدد من الأهالي بالدلنجات استغاثوا به لصد هجوم من البلطجية.
صدر الحكم من الدائرة التاسعة بجنايات دمنهور برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف شعبان وعضوية المستشارين إبراهيم عبد الونيس قطب ومحمد الحمادي، وأمانة سر محمد إبراهيم.
ترجع وقائع القضية إلى شهر أغسطس 2011 عندما تلقى مدير أمن البحيرة إخطارًا من العميد محمد محسن جويلي، مأمور مركز الدلنجات، بمصرع أمين شرطة عماد زكي حزين، وهشام سعيد سيد حزين، وإصابة أشرف محمد زيدان، نتيجة إطلاق النار عليهم من أسلحة آلية.
وكشفت تحريات العقيد خالد غانم، رئيس فرع البحث، أن أمين الشرطة أثناء أحداث ثورة 25 يناير استعان به أهالي الدلنجات لإنقاذهم من قيام مجموعة من المجهولين بالهجوم عليهم، فقام هو وعدد من الأهالي بتبادل لإطلاق النار مع المهاجمين، مما أسفر عن وفاة كل من سالم عبد الونيس راف الله، وعارف عبد المنعم أبو عجيل، وأن أهالي القتلى تهعدوه بالقتل للثأر لأقاربهم، وقام أشرف عبد الونيس راف الله، وأشقاؤه «فوزي وناصف وأحمد» وابن عمهم عبد السيد عبد القوي راف الله، بالاستعانة بعبد العليم عبد الله بساط، لمراقبة أمين الشرطة حتى يتحينوا اللحظة المناسبة للأخذ بالثأر.
وتابعت التحريات أنه عندما علموا بتواجده بمنزله يوم 29 أغسطس 2011، قاموا بإعداد الأسلحة الآلية وبمهاجمة المنزل وأمطروا الموجودين بالأعيرة النارية، مما أدى إلى وفاة أمين الشرطة عماد زكي حزين وهشام سعيد حزين وإصابة أشرف محمد زيدان.
تم إلقاء القبض على المتهمين وإحالتهم إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.