جددت وزارة الخارجية الأمريكية التعبير عن شعورها بالقلق مما سمته «العنف الطائفي» في مصر، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الإثنين، إن «تفاصيل جرائم الخصوص البشعة ما زالت تتكشف، وننتظر نتائج التحقيق الذي وعدت الحكومة بأن يكون محايداً وشفافاً، ومحاكمة المسؤولين عن العنف من الشعب أو من الأمن».
أخبار متعلقة
وأكد المتحدث في رده على اتهام عضو الكونجرس، فرانك وولف، للبيت الأبيض، بأنه «لا يعبأ بحقوق الإنسان في مصر»، أن هناك مبعوثا خاصا لواشنطن، لم يسمه، يتابع أوضاع الحرية الدينية دولياً.
في السياق نفسه، حذر مدير الاستخبارات الأمريكية، جيمس كلابر، مما سماه «الاضطرابات العربية التي رفعت سقف تهديدات مصالح واشنطن»، مشيراً إلى أن «تأجيل الانتخابات البرلمانية يزيد معدل عدم الرضا العام، والعنف في الشوارع»، بحسب قوله.
واعتبر «كلابر»، في تقرير للجنة الشؤون الاستخباراتية بمجلس الشيوخ، أن «الإسلاميين هم المستفيد الرئيسي من الانفتاح السياسي».
