قالت مصادر طبية في مصلحة الطب الشرعي إن اللجنة الطبية المكلفة بتحديد الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك، وقعت الكشف الطبي عليه، صباح الثلاثاء، ونبهت إلى أن اللجنة ستنعقد، ظهر الأربعاء، لإعداد تقريرها النهائي، بشأن حالته الصحية، لتسليمه إلى النيابة العامة.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الرئيس السابق ظهر بحالة جيدة مماثلة لحالته التي ظهر عليها أثناء محاكمته، إلا أنه كان مستلقيا على ظهره أغلب فترات توقيع الكشف الطبي عليه.
وقالت المصادر إن مبارك طلب من الدكتورة ماجدة هلال القرضاوي، رئيس اللجنة، بقاءه في المستشفى العسكري، خاصة أنها كانت رئيسة اللجنة التي أصدرت تقريرا سابقا أوصى بخروجه من سجن طرة، وأوضحت أن ردها كان: «ما تقتضيه حالتك الصحية سنفعله».
وأشارت المصادر إلى أن الكشف المبدئي يوضح تعافيه من السبب الأصلي لإيداعه مستشفى المعادي العسكري، وهو كسر بأحد الضلوع كان يهدد رئته.
ورجحت المصادر أن يذهب تقرير اللجنة إلى إعادة الرئيس السابق لمستشفى سجن طرة، إلا أنها عادت وأكدت أن الرأي النهائي ستحدده اللجنة مجتمعة في تقريرها الأربعاء.